قام مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ووكلاء وعمداء ومنسوبي جامعة جازان بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، وذلك خلال استقبال أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لهم صباح أمس بقصر سموه. وقال مدير جامعة جازان: باسمي واسم منسوبي ومنسوبات جامعة جازان نرفع التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وزيرًا للداخلية فهي ثقة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يستحقها سموه عن جدارة، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو خير خلف لخير سلف، فمسيرته في وزارة الداخلية وتقلده لكثير من المناصب وقيامه بالكثير من المهام داخل المملكة وخارجها، تشهد له بالعديد من الإنجازات التي حققها، لاسيما الملف الأمني الذي قدم سموه من خلاله نجاحات متوالية في مسيرة هذه الدولة المباركة.ويأتي اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسمو الأمير نايف اختيارًا موفقًا ورأيًا سديدًا لما يمتلكه سموه من سمات وصفات تؤهله لهذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين، فنسأل الله أن يوفقه في مهامه الجسام، وأن يكون خير عون لأخيه، وأن يسهم معه في الدفع بهذا الوطن إلى مزيد من التقدم والنهضة. ولا غرو أن يحظى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بهذه الثقة الكريمة فهو الرجل الذي تقلد العديد من المناصب، وقام بالعديد من المهام في خدمة هذا الوطن وامتدت أياديه البيضاء إلى خارج الوطن عبر دعمه للكثير من المشاريع المتعلقة بالدعم الخيري والإغاثي وإشرافه المباشر على هذا الدعم وإسهامه في التخفيف من المصائب والكوارث التي تلم بالشعوب العربية والإسلامية. أما وكيل الجامعة الدكتور علي بن يحيى العريشي بهذه المناسبة فقال: إن الشعب السعودي خاصة تلقى ببالغ السرور خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، ويأتي هذا الاختيار لسموه الكريم تقديرًا لتاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين الحنيف والوطن والأمتَيْن العربية والإسلامية، وذلك على الأصعدة كافة، إضافة إلى قدرته على إدارة العديد من المهام في وزارة الداخلية، فقد عمل وبشكل دؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته، حيث أصبحت المملكة نموذجًا يحتذى على مستوى العالم بفضل الله ثم تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة، كما أسأل الله العلي القدير أن يعين سموه على تحمل تكاليف هذه المهمة وأن يقدم من خلالها ما يسهم في خدمة دينه ووطنه وشعبه. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن علي ربيع بهذه المناسبة أن الوطن ابتهج وجميع أفراد الشعب السعودي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، ويعد هذا التعيين تتويجًا لمسيرة طويلة قضاها سموه في خدمة هذا الوطن، سائلًا الله أن يعيينه ويوفقه في خدمة دينه ووطنه وشعبه من خلال ولياته للعهد. من جانبه قال عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغرير ان من أبرز ما يتمتع به الأمير نايف، اهتمامه بالسنة النبوية، وحرصه على رعايتها وتنميتها وتنقيتها، حيث دعم المراكز البحثية الخاصة بها، كما خصص جائزة عالمية لهذا الغرض أسهمت في الاهتمام بهذا الجانب ودعمها.