بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية, باسمي واسم منسوبي ومنسوبات جامعة جازان نرفع التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزاء، وزيراً للداخلية فهي ثقة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - يستحقها سموه عن جدارة، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو خير خلف لخير سلف، فمسيرته في وزارة الداخلية وتقلده لكثير من المناصب وقيامه بالكثير من المهام داخل المملكة وخارجها، تشهد له بالعديد من الإنجازات التي حققها، لاسيما الملف الأمني الذي قدم سموه من خلاله نجاحات متوالية في مسيرة هذه الدولة المباركة. ويأتي اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, لسمو الأمير نايف اختياراً موفقاً ورأياً سديداً لما يمتلكه سموه من سمات وصفات تؤهله لهذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين، فنسأل الله أن يوفقه في مهامه الجسام، وأن يكون خير عون لأخيه، وأن يسهم معه في الدفع بهذا الوطن إلى مزيد من التقدم والنهضة. ولا غرو أن يحظى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بهذه الثقة الكريمة فهو الرجل الذي تقلد العديد من المناصب, وقام بالعديد من المهام في خدمة هذا الوطن وامتدت أياديه البيضاء إلى خارج الوطن عبر دعمه للكثير من المشاريع المتعلقة بالدعم الخيري والإغاثي وإشرافه المباشر على هذا الدعم وإسهامه في التخفيف من المصائب والكوارث التي تلم بالشعوب العربية والإسلامية. إضافة إلى إسهامات سموه لدعم العديد من الجامعات السعودية التي أنشأت أقساماً وكراسي ومراكز تحمل اسمه: كمعهد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود في دراسات السنة النبوية في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لدراسات الوحدة الوطنية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وامتد هذا الدعم للتعليم العالي إلى خارج المملكة من خلال ما قدمه سموه من دعم لقسم الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو في جمهورية روسيا الاتحادية. إن الله قد سخر لهذه البلاد حكاماً أوفياء أمناء يعملون بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه منذ أن تم توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة، حتى عهد خادم الشريفين الملك عبد الله بن العزيز -رعاه الله- وسمو الأمير نايف واحد من هذا الغرس المبارك، وابن من أبناء هذا الوطن المعطاء، فهو لن يدخر وسعاً في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، تحت توجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، نسأل الله أن يعين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, على خدمة دينه ووطنه وأمته، وأن يسدد خطاه، إنه سميع مجيب. (*) مدير جامعة جازان