استعرض قادة الأمن المختصين بشؤون المرور لحج هذا العام أمس أبرز ملامح الخطط المرورية لموسم حج هذا العام وذلك بمقر الأمن العام في منى. وقدم قائد مرور عرفات العميد سعد الجباري في مستهل اللقاء شرحًا موجزًا عن خطة التصعيد ليوم عرفة، موضحًا أن هناك سبعة طرق صاعدة إلى مشعر عرفات من الغرب إلى الشرق وأن الطرق الخارجة من مشعر عرفات والتي تستخدم في إيصال الرد الثاني في المرحلة الأولى لفترة التصعيد وهي طريق الطائف المسار الشمالي وطريق رقم 18 وطريق رقم 26 وطريق رقم 50 و و54 و 62 بالإضافة إلى طريق الوادي الأخضر. وأضاف أن هناك طرقا عرضية داخل مشعر عرفات تنقل الحركة من شمال عرفات إلى جنوبها، لافتا النظر إلى أن الطرق الدائرية التي تعمل حول مشعر عرفات تتمثل في طريق 91 غ و 91 ج والذي يعمل باتجاه الشرق إضافة إلى طريق 91 ق والذي يعمل باتجاه الشمال وغيرها من الطرق. وبين أن الدخول إلى مشعر عرفات سيكون عبر ثلاث محاور: طريق الجامعة ومحور حجز السيارات الصغيرة وطريق امتداد شارع الاتصالات إضافة إلى طريق الوادي الأخضر مؤكدًا أن الإدارة العامة للمرور قد وفرت جميع المتطلبات لإنجاح خطة التصعيد بإذن الله.من جانبه شرح قائد مرور مزدلفة العميد محمد القحطاني خطط تسيير المركبات داخل المشعر من خلال مرحلتين تتمثل المرحلة الأولى في خطة التصعيد التي ستكون من خلال الخطوط رقم 3 و 4 و 6 من منى إلى عرفات مرورًا بمزدلفة وأيضا الخطوط الأخرى رقم 5 و 7، وستكون على جزءين الأول من منى إلى جسر الملك فيصل والاتجاه جنوبًا إلى منى والجزء الآخر من عرفات إلى جسر الملك فيصل، وفي هذه المرحلة يتم استقبال النافرين من عرفة وذلك لعودة الرد الآخر. أما المرحلة الثانية فتتمثل في استقبال حافلات حجاج الداخل الفارغة في مواقف جنوب جسر الملك فيصل بعد إنزال الحجاج في مشعر منى حيث يتم حجز الحافلات في اليوم الثامن ويتم إطلاقها في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة. بعد ذلك ألقى مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي الضوء على خطط إدارته خلال موسم حج هذا العام، مبينًا أن الخطة بدأت من تاريخ 20 /11 /1433ه في تنظيم نقل حجاج الخرج للصلوات حيث شرحت الخطة لمؤسسات الطوافة التي تيسير حاليًا بشكل طيب وذلك عن طريق المواقف والنقل الترددي والنقل العام والذي سيستمر حتى اليوم الخامس من ذي الحجة، لافتا الانتباه إلى أنه بعد هذه المرحلة تبدأ مرحلة التصعيد، كاشفًا أن هناك تنظيما جديدا لحجاج الداخل حيث تم إعداد مواقف خارجية لحافلاتهم حيث يتم نقلهم تردديًا عن طريق النقل العام. وأضاف أن مرحلة النفرة يوم الثاني عشر سيكون هناك توحيد للاتجاه للمسارات بهدف تسهيل وتيسير حركة المركبات، مقدما شرحًا وافيًا عن الخطوط التي ستسلكها داخل مكةالمكرمة في طريقها إلى المسجد الحرام.من جانبه قدم قائد مرور منى العقيد هادي السبيعي قائد مرور منى نبذة مختصرة عن خطة الحركة في منى، موضحًا أن المرحلة الأولى سيبدأ في تطبيقها يوم واحد من ذي الحجة وذلك من خلال تهيئة الخطوط ثم تبدأ المرحلة الثانية يوم الثامن من ذي الحجة بعملية التصعيد التي يتوقع الانتهاء منها في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثاني، مبينًأ أن من مستجدات هذا الموسم زيادة الفئة المستهدفة للنقل بالقطار من حجاج جنوب آسيا الذين تقدر أعدادهم بحوالي 350 ألفا من أصل 540 ألف حاج سيتنقلون عبر قطار المشاعر. كما قدم قائد نقاط المنع والتحكم العقيد محمد البسامي في ختام اللقاء شرحًا عن أهم ملامح الخطة المرورية داخل المشاعر المقدسة، كاشفًا عن استحداث قيادة جديدة تختص بمتابعة وضبط الدراجات النارية التي ستعنى بمنع الدراجات التي لا تحمل تصريحا نظاميا يخولها دخول المشاعر، مبينًا أن هناك تنظيما جديدا يمكن من خلاله الحصول على التصريحات اللازمة إضافة إلى الشروط المطلوبة للمركبات للدخول إلى المشاعر المقدسة. وأفاد أنه من المستجدات الأخرى كذلك عملية تحويل جميع القادمين من طريق الطائف إلى الطريق المخصص لغير المسلمين ابتداءً من يوم الثامن من ذي الحجة وتحويل القادمين من مكة إلى الطائف عبر حي العوالي وطريق الحسينية ومن ثم الدخول إلى طريق غير المسلمين للاتجاه إلى الطائف وهو الأمر الذي سينتج عنه تيسيرًا للحركة المرورية.