ترجل الفارِس وغيب الموتُ ذلك الرجل العظيم ، صاحب الرُوح الطيِبة واليد السخية ، رمز العطاء والبذل ، عُنوان الجود ؛ سلطان بن عبدالعزيز آل سعود كيف لكلماتي أن تُعبِر عن عُمقِ الأسى والحُزن الذي انتاب الأمة الإسلامية والعربية بفقدك سلطان الخير . تلك الابتسامة التي مسحت بها هموم الملايين ،وفرجت بها عن الأرامل والمُحتاجين لم تُفارقك طيلة حياتِك . إن رحلتَ اليومَ فإن أثَركَ وإِرثُكَ باقٍ ؛ تشهد بذلك أعمالُك الخالدة ، ومناقبك الجليلة ،ومواقفك المُشرِفة على صعيد العالم أجمع . سيكتُب التاريخ بمداد من نور عن سيرتك، وسيسجل بأنك مؤسسة خيرية عملت في خدمة الدين والوطن . مَحبةُ الناسِ تشهدُ وأَكُف رُفِعَتْ للسماء تدعُو لك بكل خير نسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يسكنك فسيح جناته وأن يُلِهِم الجميع الصبر والسلوان ،وأن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتك، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، إنا لله وإنا إليه راجعون أمل عبدالله القضيبي - الرياض