عُرف عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حرصه الشديد على حقوق الإنسان مواطنًا كان أو مقيمًا في هذه البلاد، ومن مقولاته «أن حقوق الإنسان في بلادنا مصانة ومحفوظة بتطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن مختلف الأجهزة الحكومية التنفيذية والرقابية منها تحرص على تنفيذ الأنظمة والتعليمات التي تراعي حقوق المتهم عند القبض عليه والتحقيق معه ومحاكمته وعند تنفيذ العقوبة بعد إدانته». وقام سموه وما يزال يقوم بدور محوري في في إغاثة الشعوب المنكوبة، حيث رأس وأشرف على العديد من اللجان وحملات التبرعات الخارجية. إغاثة الشعب الفلسطيني ومن أبرزهذه اللجان اللجنه السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، حيث صدر أمر ملكي في يوم 18 رجب 1421ه بتشكيل لجنة عليا برئاسة سموه لوضع الضوابط والنظم لجمع التبرعات ومتابعة وصولها إلى مستحقيها في فلسطين لإغاثة الشعب الفلسطيني. وكان لتوجيهات سموه الكريم وإشرافه المباشر على اللجنة ومتابعته المتواصلة لخططها وبرامجها في مجال جمع التبرعات وإيصال المساعدات الدور الكبير في أن تتمكن اللجنة من تنفيذ أكثر من 40 برنامجًا ولله الحمد - ساهمت في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر. وبلغت القيمة الإجمالية للمساعدات التي قدمتها اللجنة 804.787.848 ريالًا، وتنوعت الخدمات التي قدمتها بين برامج إغاثية، طبية، تعليمية، مشاريع تنمية، وخدمات اجتماعية. وصدر توجيه الأمير نايف بن عبدالعزيز بتحويل مبلغ «28.497.848» ريالًا من حساب اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطينى الى حساب منظمة اليونسكو، وذلك في إطار التوجيهات السامية الكريمة التي تقضى بالموافقة على إقامة تعاون بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبين المنظمة لدعم البرامج التعليمية داخل فلسطين. ومنحت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأنوروا) سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، جائزة المانح المتميز للأنوروا، كأول شخصية عالمية تحصل على هذه الجائزة. إغاثة الشعب الصومالي وأشرف سموه الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وافتتح الحملة مع خادم الحرمين الشريفين و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، حيث تبرع بخمسة ملايين ريال تشجيعًا لأبناء الشعب السعودي والمقيمين على أرضه لمد يد العون وإغاثة الشعب الصومالي في محنته الكبيرة والذي فقد في مجاعته عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال راحوا ولم يجدوا من يمد لهم يد العون ويساعدهم في تجاوز محنتهم. إغاثة الشعب الباكستاني كما افتتح مع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وصاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، حملة التبرعات للشعب الباكستاني التي أشرف عليها، بتبرع قدره خمسة ملايين ريال، دعما لهم في مواجهة ما ألمّ بهم جراء الفيضانات التي اجتاحت بلادهم مؤخرًا وألحقت أضرارًا بالسكان والممتلكات. جائزة عالمية ومنح الكونجرس الطبي الدولي في بودابست الأمير نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 تقديرًا للدور الإنساني الذي يقوم به سموه من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة كأول شخصية عربية وإسلامية تنال الجائزة.