اهتم الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - بالوقوف بجانب إخوانه العرب والمسلمين في محنهم بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية التي حلت بالكثير من البلدان العربية والإسلامية حتى غدت جهوده الإنسانية بارزة المعالم لا تغيب عنها الشمس. وقد أشرف مباشرة على الكثير من اللجان والحملات الإنسانية خلال 13 عاما الماضية والتي قدمت أكثر من ملياري ريال دعما لتلك الدول في محنها، حيث نفذت مئات البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية التي ساهمت في تخفيف المعاناة عن عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل والمعاقين والمرضى ولامست احتياجاتهم التعليمية والاجتماعية والصحية والإسكانية والتنموية. ومن تلك اللجان والحملات كل من اللجنة السعودية الإغاثية لإغاثة الشعب الفلسطيني، والحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا، والحملة الوطنية السعودية لإغاثة شعب الصومال، واللجنة السعودية لإغاثة الشعب العراقي، وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، والحملة الشعبية لإغاثة الشعب اللبناني، والحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بالباكستان، واللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني.