وصف عدد من رجال المال والأعمال والمستثمرين وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام بفقيد الأمة العربية والإسلامية ناقلين تعازيهم القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي. وقالوا أن قطاع الأعمال والمال في المملكة لن ينسى دعم سلطان بن عبدالعزيز ووقوفه الدائم مع القطاع الخاص وحرصه يرحمه الله على إزالة كافة المعوقات والعقبات التي سبق وأن واجهته إلى أن واصلت مساهماته الفاعلة في تنمية الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو للأمام . مؤكدين بأن سلطان الخير رسم لبلاده وبرؤية القائد المحنك والفذ معطيات المرحلة الاقتصادية المستقبلية وتنويع القاعدة الاقتصادية وتحقيق معدلات النمو إدراكًا من سموه بأن القطاع العام والخاص يشكلان منظومة متكاملة في الاقتصاد الوطني. ويؤكد رجل الأعمال المهندس سليم الحربي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة بأننا فقدنا أميرنا المحبوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز الشخصية القيادية الفذة وفقده يمثل خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية وإسهامات سموه كانت ولاتزال وستظل واضحة للعيان على مدى التاريخ لأنه كان بحق «أمير العطاء والسخاء» وأعماله ومشروعاته الخيرية تغطي كافة مناطق المملكة وأرجائها بل أنها تجاوزتها لتلامس كل المحتاجين في الخارج، مشيرًا إلى أن الفقيد يرحمه الله سطر العديد من المعاني الإنسانية، ومهما عددنا مآثره فلن ندركها جميعًا، فسموه كان يحرص على الأعمال الخيرية بعيدًا عن الأضواء احتسابًا لوجه الكريم، ورسم البسمة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان -يرحمه الله- صاحب أيادٍ بيضاء في فعل الخير لكل صغير وكبير. ويقول محمد حسن يوسف رجل الأعمال لايسعنا إلا أن ندعو لسمو الأمير سلطان فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية في مصابنا الجلل، وسلطان الخير رسم ابتسامة لن تفارق محيا كل مواطن..سلطان الخير ابتسامته مشرقة ونقية كنقاء شخصيته، مؤكدًا أن سموه داعم للقطاع الخاص وكرس وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه فالمجتمع الاقتصادي لن ينسى مساندته ووقوفه، فالمشاعر ياسلطان تتحدث عن شخصيتك الفذه ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ويضيف عبدالعزيز بن عبيد أن الأمير سلطان وضع بصماته على الاقتصاد والتجارة وحقق مشروع الخزن الإستراتيجي نجاحات كبيرة لبعد رؤية سموه وحنكته للوطن...هذا القائد...الخبير..الإستراتيجي يفكر ويستشرف آفاق مستقبل بلاده، وأضاف: لا أشك أن ابتسامة الأمير سلطان المشرقة والصافية تجسد مايكنه هذا الفقيد من محبه كبيرة لشعبه..وحرصه على دعم أي تعاون عربي مشترك، والكل ينعي نفسه بالفقيد الغالي على قلوبنا، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك ياسلطان لمحزنون، واختتم بقوله إن سموه طبق أسالبيب الإدارة الحديثة المعاصرة، توسيع القاعدة الصناعية، استقطاب الشباب السعودي للعمل في بلاده. من جهتة عبر المحامي والمستشار القانوني الدكتور هشام حنبولي عن بالغ حزنه لفقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وقال بأن وفاة سلطان الخير تمثل خسارة كبيرة ليس للوطن فحسب وإنما هي خسارة للأمتين العربية والإسلامية بل وللعالم بأسرة، وذلك لما له من مكانة عالية ومرموقة على جميع الأصعدة والمستويات، فهو رجل سياسة محنك وقائد وأمير إنسان بكل ماتعني الكلمة من معنى فقد كانت له مواقف مشرفة لجميع طبقات المجتمع وجميع القطاعات وإسهاماته في البناء والتطوير والنهضة التي نشهدها اليوم إنما هي خير شاهد على دورة المميز والكبير. وأضاف حنبولي: رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته فقد كان حنونًا إلى أبعد درجة، وابتسامته لم تغب يومًا، حيث شمل بعطفه وحنانه وأبوته ورعايته كل المحتاجين، والأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأعماله الخيرة ستظل خالدة لن ننساها على مدى التاريخ، ولكن القضاء والقدر ولا راد لقضاء الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.