أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن المنطقة الشرقية خطت خطوات كبيرة في طريق تأكيد مكانتها على كافة الأصعدة وهي تخطو بنجاح لتأكيد موقعها المتميز على خريطة السياحة الخليجية، إضافة الى موقعها كعاصمة للصناعات الخليجية والمؤتمرات الدولية، متطلعًا إلى المزيد من النجاحات بحجم هذه الطموحات باعتبار أن الإنجازات التي تتطلبها المرحلة المقبلة هي إنجازات نوعية لا تحتاج إلى شيء قدر ما تحتاج الى الإبداع والابتكار لتظل المنطقة الشرقية حاضنة متميزة لصروح النهضة الاقتصادية والحضارية وتكون دائمًا لؤلؤة الخليج . وأضاف سموه خلال رعايته مساء البارحة الأولى لحفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية بقاعة الاحتفالات بفندق الشيراتون بالدمام: نحمد الله تعالى بأن أنعم على والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له رعاه الله، رافعًا باسمه وباسم أهالي المنطقة الشرقية أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بهذه المناسبة، داعيًا الله تعالى بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل والصحة وأن يسدد خطاه في خدمة الدين ثم الوطن ليقود مسيرة الخير والنماء في هذا البلد المعطاء. وقال سموه يسرني أن ألتقي بكم في الحفل السنوي لغرفة الشرقية التي حققت خلال السنوات الماضية نجاحًا ملحوظًا، ومن هذا المنطلق نؤكد دعمنا واهتمامنا بتسيير أمور رجال الأعمال وتوفير البيئة المناسبة لهم لتطوير وتنمية الاستثمار وجعل المنطقة الشرقية بيئة خصبة لنماء الاستثمارات في جميع المجالات. من جهته أكد راشد الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن غرفة الشرقية دأبت خلال عمرها الممتد لقرابة الستين عامًا على تكريس حالة من التواصل والانسجام مع مجتمع قطاع الأعمال خصوصًَا ومجتمع المنطقة الشرقية عامة. لافتًا إلى أن انضمام المملكة لمجموعة العشرين يؤكد مكانتها العالمية خاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة الذي يتنامى عاما بعد عام ، مشيرًا إلى أن المنطقة الشرقية تحتضن 994 مصنعًا باستثمارات تجاوزت 192 مليار ريال، فيما تجاوزت نسبة السجلات التجارية المصدرة في المنطقة الشرقية إلى 18 % على مستوى المملكة.