الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
محافظ صامطة يلتقي قادة جمعيات تخصصية لتفعيل مبادرات تنموية تخدم المجتمع
تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب
جامعة شقراء تنظم اليوم العالمي للمختبرات الطبية في سوق حليوة التراثي
إعاقة الطلاب السمعية تفوق البصرية
صعود مؤشرات الأسهم اليابانية
أمطار رعدية على اجزاء من مناطق الرياض ومكة وعسير
مجلس الأمن يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة في السودان
مرصد حقوقي: المجاعة وشيكة في غزة ومليون طفل يعانون سوء تغذية حاد
رسوم ترمب الجمركية ..التصعيد وسيناريوهات التراجع المحتملة
توتنهام يتغلب على أينتراخت فرانكفورت
مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يحتفي بمرور 30 عامًا على تأسيسه
قتيلان في إطلاق نار في جامعة في فلوريدا
النفط يسجل زيادة بأكثر من 3 بالمئة
تشيلسي الإنجليزي يتأهل للمربع الذهبي بدوري المؤتمر الأوروبي
ممتاز الطائرة : الأهلي يواجه الاتحاد .. والابتسام يستضيف الهلال
الغزواني يقود منتخب جازان للفوز بالمركز الأول في ماراثون كأس المدير العام للمناطق
في توثيقٍ بصري لفن النورة الجازانية: المهند النعمان يستعيد ذاكرة البيوت القديمة
«تنمية رأس المال البشري».. تمكين المواطن وتعزيز مهاراته
تقاطعات السرديات المحلية والتأثيرات العالمية
هل أنا إعلامي؟!
فرح أنطون والقراءة العلمانية للدين
الاستمرار في السكوت
في إشكالية الظالم والمظلوم
نائب وزير الخارجية يستقبل وكيل وزارة الخارجية الإيرانية
انطلاق مهرجان أفلام السعودية في نسخته ال11 بمركز إثراء
موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على الخليج
ضبط إثيوبيين في عسير لتهريبهما (44,800) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
وزير الدفاع يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 لموسم 2025
أمير القصيم يستقبل مدير فرع الشؤون الإسلامية
القبض على إندونيسي ارتكب عمليات نصب واحتيال بنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
عبدالعزيز المغترف رئيساً للجنة الوطنية لمصانع الابواب والألمنيوم في اتحاد الغرف السعودية
نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا
نائب أمير جازان يرأس الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية للأمن السيبراني
معرض اليوم الخليجي للمدن الصحية بالشماسية يشهد حضورا كبيراً
24 ألف مستفيد من خدمات مستشفى الأسياح خلال الربع الأول من 2025
تجمع القصيم الصحي يدشّن خدمة الغسيل الكلوي المستمر (CRRT)
تخريج الدفعة ال22 من طلاب "كاساو" برعاية نائب وزير الحرس الوطني
بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يصل العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية
جامعة الإمام عبدالرحمن وتحفيظ الشرقية يوقعان مذكرة تفاهم
مشاركة كبيرة من عمداء وأمناء المدن الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية والأوروبية
قطاع ومستشفى تنومة يُنفّذ فعالية "التوعية بشلل الرعاش"
وفاة محمد الفايز.. أول وزير للخدمة المدنية
مجلس «شموخ وطن» يحتفي بسلامة الغبيشي
معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة
الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب
الأمير سعود بن جلوي يرأس اجتماع المجلس المحلي لتنمية وتطوير جدة
5 جهات حكومية تناقش تعزيز الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن
القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس الوزراء الأسبق
يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان
أنور يعقد قرانه
1.5 مليون طالب وطالبة يؤدون اختبارات "نافس" الوطنية
قيود أمريكية تفرض 5.5 مليارات دولار على NVIDIA
حرب الرسوم الجمركية تهدد بتباطؤ الاقتصاد العالمي
مؤسسة تطوير دارين وتاروت تعقد اجتماعها الثاني
قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم
رُهاب الكُتب
سمو أمير منطقة الباحة يتسلّم تقرير أعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مُجرَّد أسئِلَة لا تُثير البَلْبَلَة ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 18 - 10 - 2011
لا أدري لمَاذا تَتَضَاعف حيرَتي، كُلَّما ازدَاد يَقيني بأنَّ الأصل في كُلِّ مَا حَولنا –تَقريباً- هو الاعوجَاج، ولَيس الاستقَامة، رَغم أنَّ الاعوجَاج لا يَحدُث مِن تَلقاءِ نَفسه، بَل لابدّ مِن جُهدٍ لإحدَاثه، ولَو أنَّ كُلّ شَيء تُرك عَلى استقَامته، لاختصرنَا الكَثير مِن الجهُود، ولكَفينَا أنفسنا العَبَث بكُلِّ شَيء..!
والسُّؤال الذي يُلخِّص المَقال هو: لمَاذا نَقترف المَساوئ، ونَحن نَعلم مُسبقاً أنَّ مُجابهة عَواقبها، وتَحمُّل تَبعاتها، أصعَب بمَراحِل مِن تَجنُّب اقترَافها..؟!
حَسناً.. لنَكسر قَوالب الكِتَابة، ونُحطِّم تَقاليدها، بحيثُ لا يَقتصر دور المَقال هَذه المَرَّة عَلى طَرح الأسئلة، بَل يَجترح أجوبَة مُكبْسَلَة، مُبتدراً بالبَسمَلة، ومُبتعداً –قَدر الإمكَان- عَن البَهللة..!
فإذَا قَال السُّؤال: لمَاذا البُخل أسهَل مِن الكَرَم؟ سيُجيب المَقال: لأنَّ البُخل لا يَتطلَّب أكثَر مِن إشَارة «تَصريف» أو رَفض، بَينما يَتطلَّب الكَرَم جهُوداً مُضنية، وتَترتَّب عَليه أعبَاء مَاليّة، وإضَاعة المَزيد مِن الأوقَات الإضافيّة، لإكرَام الضّيف مَع البَقيّة، ولَو عَلى حِساب المَشاغل الشَّخصيّة..!
وإنْ قَال السُّؤال: لمَاذا الإشعَال أسهَل مِن الإخمَاد؟ سيُجيب المَقال: لأنّ لَعِب طفل صَغير بعودِ ثِقَاب وَاحد، كَفيلٌ بإشعَال غَابة كَاملة بالحرَائق، بَينما لا يَستطيع آلاف الرِّجَال إخمَادها بسهولة..!
وإنْ قَال السُّؤال: لمَاذا الكَذِب أسهَل مِن الصّدق؟ سيُجيب المَقال: لأنَّ الكَذِب لا يَستلزم أكثَر مِن اختلاق وقَائع لَم تَحدث، ومَا أسهل التَّمثيل، ومَا أكثَر المُمثِّلين بَيننا، بَينما الصّدق يُحتِّم نَقل الوقَائع والأحدَاث كَما هي، ويَتطلَّب تَحرِّي الصّدق أن يُواكب المرء المُتغيّرات، وأن يَقف بنَفسه عَلى كُلِّ المُستجدَّات، ليَرى بأُمّي عينيْهِ كُلّ شَيء..!
وإنْ قَال السُّؤال: لمَاذا الانتقَام أسهَل مِن الصَّفح؟ سيُجيب المَقال: لأنَّ الانتقَام لا يَتطلَّب أكثَر مِن شَخصيّة مَهزوزة، مُرتبكة، يُعميها الانتقَام، ويُغريها الثَّأر، حتَّى لَو تَحقَّق بالغَدر، أمَّا الصَّفح فلا يَصدر إلَّا عَن نَفس وَاثقة وَاثبة، تَسمو فَوق النَّزعات الشَّخصيّة، وتَعتبر الثَّأر ضَعفاً لا يَليق إلَّا بالضُّعفَاء..!
وإنْ قَال السُّؤال: لمَاذا التَّطرُّف أسهَل مِن الاعتدَال؟ سيُجيب المَقال: لأنَّ التَّطرُّف لا يَستوجب إعمَال العَقل، بَل حسب المُتطرِّف اعتنَاق فِكرة جَاهزة، دون أن يُكلِّف نَفسه عَناء فَرز الآرَاء والأفكَار، بَينما الاعتدَال يَتطلَّب مِن مُعتنقِه أن لا يَميل كُلّ المَيل، وأن يَكون مُنفتحاً عَلى الآرَاء التي تَختلف مَعه، أكثَر مِن انفتَاحه عَلى الآرَاء التي تُؤكِّد قَناعاته المُسبقة، وهَذا يَتطلَّب مَهارة أُخرى، أشبه مَا تَكون بمَهارة ذَلك الحَكيم الذي قَال –بمثاليّة زَائدة-: إنَّني عَلى استعدَاد لأن أدفَع حَياتي ثَمناً لأن تَقول رَأيك، مَهما كَان مُخالفاً لمَا أُؤمن به..!
وإنْ قَال السُّؤال: لمَاذا التَّحريم أسهَل مِن التَّحليل؟ سيُجيب المَقال: لأنَّ التَّحريم يَستطيع أن يُوصد أي بَاب بكَلِمَة «حَرام» وَاحدة، عَملاً بالمَثَل القَائِل: «البَاب اللي يجيك منه الرّيح سدّه واستريح»، بَينما يَتطلَّب التَّحليل –رَغم أنَّه الأصل- وَضع الضَّوابط والآليّات، كي لا يَخرج عَن مَقاصده الأصيلة..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ سَافل الأمور قَد يَدلُّ عَلى عَاليها أحياناً، ومَتى عَرفتَ النُّقطة التي ستَنطلق مِنها، لَن تَجد صعُوبة في العَودة إليها، لذَا -يا ضَيفي القَارئ- إن أحببتَ إضَافة المَزيد مِن هَذه الاعوجَاجَات، مَا عَليك إلَّا كِتَابة: «أضف المَزيد» في خَانة التَّعليق أدنَاه، إن كُنتَ مِن الزوّار الإلكترونيين للصَّحيفة، وإن وَجدتَ المَقال عَسير الهَضم، اكتب: «لا تُضف المَزيد»، أو «كَفَى»، وسيَرضخ الكَاتِب –رَغماً عَن أنفه- لإرَادة الأكثريّة، تَأثُّراً بأجوَاء «الرَّبيع العَربي» الذي لَم يتوقّع أحد بدايته، فَضلاً عَن التَّكهُّن بنهايته..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مُجرَّد أسئِلَة لا تُثير البَلْبَلَة ..
أيُّها العَرَب إيَّاكم والكَذِب ..!
فتاوى ال"تيك أواي" .. أما آن لها أن تنتهي؟!!
أفكَارٌ تَبرَّجت في برنَامج نَوَّرت ..!
أيُّها العَرَب إيَّاكم والكَذِب ..!
أبلغ عن إشهار غير لائق