اعلن قائد ميداني من قوات المجلس الوطني الانتقالي ان مقاتلي النظام الجديد وصلوا امس الى وسط مدينة بني وليد بعد قتال مع القوات المؤيدة للعقيد معمر القذافي، فيما اعلن احد القادة العسكريين لقوات المجلس الوطني الانتقالي ان عائلات مسؤولين سابقين من نظام معمر القذافي يهربون من سرت امس ومن بينهم والدة وشقيق موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي. وقال سالم غيث رئيس غرفة عمليات الجبهة الجنوبية ان مقاتلي المجلس الوطني هاجموا المدينة الواقعة على بعد نحو 170 كلم جنوب شرق طرابلس، من الجهتين الشمالية والجنوبية والتقوا في وسط المدينة. وذكر احد المقاتلي ويدعى عمر سيساو ان قوات النظام الجديد لم تسيطر بعد على كامل مدينة بني وليد من ايدي القوات المناصرة للقذافي حيث لا يزال قناصة القذافي ينتشرون على اسطح المنازل. الى ذلك، صرح القائد العسكري في قوات المجلس الوطني الانتقالي وسام بن حميدي ان سبع سيارات محملة بالرجال والنساء والاطفال هربوا من مسقط رأس القذافي مضيفا: «هناك اسر مسؤولين من النظام وبينهم والدة موسى ابراهيم وشقيقه». وتجمع نحو 150 مقاتلا من قوات المجلس الانتقالي حول السيارات قبل ان يتم ابعاد الاسر. وصرح بن حميدي المكلف بالعمليات العسكرية على الجبهة الشرقية لسرت ان من بين الركاب اشخاص «مطلوبون» لكنهم «ليسوا مهمين» مضيفا ان بعض المقاتلين حاولوا الهرب بين المدنيين. وبعدها بدقائق شن مقاتلو المجلس الانتقالي هجوما بالاسلحة الرشاشة وقذائف الهاون على حيي دولار ورقم 2 حيث يتحصن مقاتلو القذافي، واللذين فرت منهما اسر هؤلاء.