طالب مشروع القرار الأممي الخاص بالوضع في اليمن من الرئيس علي عبد الله صالح التوقيع فورا على المبادرة الخليجية، ونقل السلطة، في مقابل تعهد بعدم ملاحقته قضائيا، في وقت دعت فيه الحكومة مجلس الأمن إلى عدم إصدار قرارات من شأنها تعقيد الأزمة بالبلاد على حد وصفها. يأتي في الوقت الذي تستعد فيه أطراف الأزمة اليمنية لأسبوع جديد من التحركات السياسية والميدانية، إذ نظم أنصار الرئيس علي عبدالله صالح مهرجان تحت شعار «ثورة 14 أكتوبر،» بينما تواصل المعارضة حشد أنصارها في الشارع، وسط تنديد بتهديدات قيل إنها موجهة للقيادى المعارض محمد باسندوة.وقالت المعارضة إن السياسي المعروف باسندوة، وهو رئيس «المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن» تلقى الخميس تهديدات تطال سلامته وسلامة عائلته. وأصدر المجلس بياناً يستنكر فيه تلك التهديدات.