وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية باستمرار المديرية العامة لمكافحة المخدرات في تكثيف البرامج التوعوية الخاصة بأضرار المخدرات لمحاربة هذه الآفة الخطيرة في جميع مناطق المملكة. وقالت «المديرية» إنها مستمرة في تنفيذ برامجها الوقائية النسائية في عدد من مناطق المملكة مستخدمة بذلك العديد من الوسائل الإعلامية الحديثة والمختلفة لوقاية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات. وأكدت مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل بنت يوسف خاشفجي أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اعتمد مؤخرًا خطة البرامج النسائية لتوعية العنصر النسائي من أضرار المخدرات وتزويد الاخصائيات والمعلمات والمرشدات الطلابيات بالمعلومات الشاملة حول قضية المخدرات ومخاطرها على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية. وأضافت أن فريق العمل النسائي قام بتنفيذ العديد من البرامج التوعوية المدروسة والمخصصة في العديد من مناطق المملكة. وقدم فريق العمل محاضرات وورش عمل متخصصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعات والجمعيات الخيرية واستفاد منها جميع فئات المجتمع. وقد ركز فريق العمل على التوعية والتوجيه من مخاطر المواد المخدره الأكثر انتشارًا في المملكة، وبالأخص على مادة الحشيش والكبتاجون التي تعتبر من أخطر المواد المخدرة على الأفراد والتي تؤدي إلى الإدمان والأمراض النفسية والعقلية المزمنة. وهناك برامج لاحقه ستنفذها الإدارة النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها حسب الخطة المعتمدة. والجدير بالذكر أن هذه البرامج التدريبية ستنفذ من قبل موظفات ومدربات معتمدات في إدراة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات. وتهدف هذه البرامج إلى وضع برامج مدروسة تهدف تكوين وعي اجتماعي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على المجتمع على المدى البعيد، ورفع كفاءة المرشدة وتأهيلها وتدريبها لاكتشاف الطالبات اللواتي يتعرضن للعنف أوالتهديد وطرق المساعدة وتزويدها بوسائل التعامل مع حالات الإدمان أو مع الطالبة التي تعيش في بيئة فيها مدمن.