أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة على أهمية ربط النشء بكتاب الله الكريم والعمل على تطبيق أحكامه واعتباره منهجاً وسلوكاً فى حياتهم . وأعرب سموه خلال استقباله أمس رئيس وأعضاء مجلس الإدارة أمس بديوان الإمارة بمكةالمكرمة عن تقديره لدورالجمعية وماتقوم به من جهد فى نشركتاب الله وتخريج حملة القرآن الكريم سنوياً من بنين وبنات كما أطلع سموه على تقريرالجمعية بمناسبة مرور50عاماً على تأسيسها كأول جمعية تأسست فى المملكة ، متمنياً لها دوام التوفيق وعقد سموه اجتماعاً مطولاً مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة تم خلاله مناقشة عدد من القضايا ذات العلاقة بالجمعية وتطويرها والرفع من مستوى العاملين فيها واستثمارأوقافها بما يعود عليها بالنفع والفائدة المرجوة. وأكد رئيس مجلس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة نواف بن عبدالمطلب آل غالب الشريف أن اللقاء مع سموأميرمنطقة مكةالمكرمة كان مثمرا حيث استمعنا الى الكثير من التوجيهات ونحن فى هذه البلاد نعيش تلاحماً بين الشعب وولاة الأمور فى سبيل خدمة هذا الدين الذى نعتزبه فى بلاد الحرمين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين . واضاف: إن توجيهات سموأميرمنطقة مكةالمكرمة تركزت على ربط القرآن بالعمل والسلوك لأن من يحفظ القرآن و لايعمل به حجة عليه واضاف: إن سموه حثّ الجميع على التمسك بكتاب الله تعالى وتربية النشء على الفهم الصحيح لكتاب الله ووفق ما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة القرآن وأهله واحتساب الأجر في ذلك لاسيما أن هذا العمل في بلد الله الحرام مكةالمكرمة . وقال آل غالب: إن الجمعية ستحتفل في 20الجاري بمناسبة مرور50عاماً على تأسيسها كأول جمعية تأسست فى المملكة وذلك فى قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أم القرى بالعابدية ،،وقد أصدرمجلس إدارة الجمعية سجلا وثائقيا لتدوين تاريخ الجمعية يشتمل على وثائق وتاريخ الجمعية وإنجازاتها على مدى 50عاماً وستقدم الجمعية النسخة الأساسية من السجل الوثائقى لخادم الحرمين الشريفين ونسخ لملوك الدولة الذين عاصروا الجمعية وأمراء منطقة مكةالمكرمة كما سيتم تكريم أكثر من70شخصية من المؤسسين والداعمين وأوائل الطلاب والمعلمين وتكريم كل من له عناية بهذه الجمعية . وأكد آل غالب أن مجلس إدارة الجمعية سيقوم بزيارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتسليمه النسخة الأصلية ونوه رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم إلى ما تحظى به جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة من دعم مادي ومعنوي واحتضان ورعاية من ولاة الأمر في هذه الدولة - حفظهم الله - مؤكداً أن في هذه الجمعيات الخير الكثير حيث ينتظم فيها مئات الآلاف من الدارسين والدارسات ولها آثارها ونتاجها العظيمة في تعليم الأجيال كتاب الله الكريم وحفظه .وحضراللقاء كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية والأعضاء الدكتورحسن على الحجاجي والشريف هيزع البركاتى ومنصوربن سعيد.