يشكو أهالي حي الجامعة في جدة من تكدس النفايات وأكوام المخلفات والمياه الآسنة في العديد من شوارع الحي، وهو ما دعاهم إلى المطالبة بضرورة معالجة استثنائية وبشكل فوري وعاجل، حيث اعتبروا أن وضع الحي حاليًّا شديد التلوث والإهمال، وهو ما يهددهم بالأمراض. «المدينة» زارت الحي، والتقت عددًا من الأهالي الذين عبَّروا عن معاناتهم من خلال هذا الموضوع. يقول طالع محمد الخالدي: إننا في معاناة كبيرة ومستمرة في هذا الحي، فمياه المجارى تحيط بنا من كل حدب وصوب، وتزايد أكوام النفايات وتكدسها بشكل مكثف يحتاج الى متابعة مستمرة من المسؤولين. ويشير محمد علي إلى أنه وفي ظل هذا الوضع وخاصة وجود كيبل كهربائي مجاور للمياه الراكدة، فإن الخطر يصبح داهمًا، ويهدد كل سكان الحي. وأضاف: لقد تقدمنا بشكوى للبلدية قبل مدة فقامت بإغلاق منافذ المياه مرة واحدة ومن ثم عادت الظاهرة إلى الضوء وغابت البلديه عن المتابعة. وطالب عبدالله الحربي الأمانة بمتابعة سير العمليات الفرعية، وقال: إنّ الحي أصبح ملوثًا، بل ويزداد تلوثًا كل يوم، حتى أن الجو بات مهيئًا بشكل كبير لاستقبال أي أمراض قد تنتشر بين سكانه. «المدينة» نقلت معاناة الأهالي وشكواهم إلى مساعد وكيل الأمين للخدمات بجدة الدكتورعبدالقادر تنكل، الذي أكد أن الأمور مرتبة فيما يخصنا لجميع الأحياء التي نتعامل معها بشكل سواء ودون تفرقة أو تهاون، ولن نتجاهل أي حي أو شارع، كما لن نتوانى في خدمة المواطنين والاستماع إلى مطالبهم في أي وقت. وناشد تنكل المواطنين بالتعاون مع الأمانة في عدم رمي النفايات في الأماكن العامة، وكذلك التقيد بمواعيد الرمي الذي يفضل أن يكون خلال الفترة المسائية. وأكد تنكل إننا في الأمانة عاملون ومتابعون من الثانية عشرة مساء إلى السادسة صباحًا.