أفسد اهمال شركات النظافة الموكل إليها رفع النفايات والمخلفات من طرقات وشوارع جدة، التسوق في عدد من المحال التجارية بحي الهنداوية وحرم ابناء الحي وسكانه التواجد في بعض المواقع التي كانوا يتخذون منها مركازا لتجمعهم في ليالي رمضان بعد ان تسبب تكدس النفايات في تلوث الشوارع وانبعاث روائح كريهة نتيجة بقائها لفترة تزيد عن 3 ايام أمام بعض المحال التجارية وخاصة في سوق الاواني المنزلية وبعض اماكن تجمعات الشباب. وشكا عدد من ملاك المحال التي تجمعت اكوام النفايات امامها من هذا الوضع في الحي دون ان يلمسوا ادنى جهد من شركات النظافة في اداء عملها في ظل التراخي والتساهل وعدم الاهتمام من قبل امانة جدة وعدم متابعتها لعمل تلك الشركات التي تتقاضى ملايين الريالات دون ان تقوم بعملها بشكل سليم. غياب الرقابة وقال خالد الجيلاني مسؤول احد المحال التجارية بحي الهنداوية ان تكدس النفايات يشكل لهم صداعا يوميا منذ بداية دخول شهر رمضان المبارك، فالشركات لا تقوم برفع النفايات ولا تؤدي عملها بالشكل المطلوب وذلك بسبب غياب الرقابة التي تجعلها تخشى العقوبة وبالتالي وصل الحال الى ماهو عليه من تراكم للنفايات. ويقول كل من فهد البارودي وعلي باصميل ان تكدس النفايات في الحي تسبب في تلوث الهواء، وطالبا الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات النظامية ومحاسبة المتسببين في ذلك. تنكل: توفير 200 آلية إضافية. الدكتور عبد القادر تنكل مساعد وكيل امين جدة للخدمات قال انهم بدأوا في تنفيذ خطة ستكفل إنهاء مشكلة تكدس النفايات في بعض المواقع، مؤكدا انه تم الزام متعهد النظافة بتوفير 10 آليات ضاغطة احتياطية تباشر العمل فور تعطل اي آلية من آليات الضغط، وبالتالي نقضي على عدم انتقال الآلية إلى موقع التجميع بسبب عطل الآلية. وأضاف انهم الزموا المتعهد بتوفير آليات اضافية وصل عددها الى الان قرابة 200 آلية تعمل في مختلف احياء جنوبجدة من بينها شيولات رفع وآليات تحميل وبكبات وغيرها من آليات رفع المخلفات، وسيتم توفير مايزيد عن 200 حاوية مختلفة الأحجام لتوزيعها على احياء جنوب وجنوب شرق جدة. واكد ان عملية رفع المخلفات يتم وفق خطة تسير بشكل جيد، لافتا إلى أن اهالي جدة سيلمسون تحسنا كبيرا في مستوى النظافة خلال الأيام القليلة المقبلة. وحمل تنكل المسؤولية لعدد من المحال التجارية التي تلقي المخلفات والنفايات الخاصة بها بجوار حاويات النفايات المخصصة للمنازل، وكذلك التخلص من بعض الاثاث المنزلي برميه مع النفايات المنزلية، وهو ما يصعب على عمال النظافة جمع تلك المخلفات ووضعها في آليات الضغط.