أبدى عدد من سكان حي الشرائع أسفهم للخسائر التي تسببها الحفريات العميقة للسيارات خاصة في طريق هارون الرشيد الذي يربط بين مخطط رقم واحد ومخطط رقم اثنين والمؤدي باتجاه شبك الحرس الوطني ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع. وقالوا ان الحفريات والمطبات أضحت كابوسا وهاجسا يقض مضاجع سكان الحي. يقول غنايم الحربي: الطريق يؤدي الى تلف السيارات بسبب الهبوط المستمر للرصيف وما يزيد الطين بلة اثناء هطول الامطار، حيث تزداد الحفريات وتستمر عمليات الصيانة لاكثر من ثلاثة اشهر وقد تمتد الى عام فيما المواطن يدفع الفاتورة لدى محلات اصلاح السيارة. ويتفق نايف المطرفي معه بالقول: شارع هارون الرشيد يعد من الطرق الرابطة بين مخططات الشرائع الا انه يعج بالحفريات التي ترهقنا وابناءنا لدرجة ان بعض السكان ممن زوجاتهم حوامل لا يسلكون هذا الطريق الوعر. اما سعد الشهري يقول: سقطت سيارتي الجيب في احدى الحفر الناتجة عن هطول الامطار لرداءة الطريق، وكل ما نريده هو الحل الجذري من الامانة وبلدية الشرائع. واتفق معه عبدالله السنياري بقوله: نعاني منذ اكثر من سنة من الردميات والحفريات التي اصبحنا نرصد معها ميزانية شهرية من مرتباتنا على صيانة سياراتنا. وكاد ثامر العبدان ان يجزم بان الطريق سقط من قائمة الاولويات في ادراج مكاتب الامانة. وتساءل مشاري الجخيدب: اين الدور للمجلس البلدي واين الوعود و الصلاحيات التي يطالبون بها في حين اذا انتقدناهم تذمروا وهللوا وتجبروا على اننا نقدم ملاحظات لهم او حتى توبيخا بسيطا. اما الناطق الاعلامي بامانة العاصمة المقدسة سهل مليباري فقال: ان خطة الامانة تقضي بتقسيم العاصمة المقدسة الى اربعة اقسام بحيث يتم رصد احتياجات كل منطقة من المشاريع ثم تاتي مرحلة تنفيذ المشاريع وفقا للاولويات. واضاف في بعض الاحيان يتم تاجيل عمليات التنفيذ لارتباطها بمشاريع اخرى خاصة للمياه والصرف الصحي، مؤكدا أن التوجيهات تصب نحو الاسراع في تنفيذ المشاريع وعدم تعطيل مصالح المواطنين.