تبدلت أحوال أسرة سعد بن حسن الغامدي إلى حزن بعد فرح.. وإلى بؤس وشقاء بعد نعيم بإصابة ابنتهم بشلل رباعي إثر حادث.. وقد لاح أمل علاج ابنتهم «وضحى» ذات الأحد عشر ربيعًا، والتي وقع لها حادث دهس مروري أليم قبل عدة سنوات، نتج عن ذلك شلل رباعي. ممّا اضطرها للبقاء في مستشفى الهدا للقوات المسلحة في غيبوبة لمدة شهرين، بعد ذلك قام بتحويلها إلى مركز رحاب للمعاقين التابع للقوات المسلحة في الطائف، وهناك مكثت سنة ونصف تقريبًا بدون تحسّن يُذكر. عندها أخرجها والدها بعد أن لاحظ تدهور حالتها الصحية والنفسية، الأمر الذي ترتب على ذلك البحث عن علاج لها في جميع مستشفيات المملكة، ولكنها اعتذرت عن استقبال حالتها.. عندها بدأ رحلة البحث عن علاج خارج المملكة، ولاح أمل وجود العلاج في أحد المراكز الصحية المتقدمة في ألمانيا، وهناك شخّصوا حالتها عبر تقارير تثبت ذلك، تفيد بأن علاجها ممكن، ولكن يكلف ذلك مبالغ يصل إلى حوالى 190 ألف ريال تقريبًا. وقال والدها إن دخله لا يسمح بتغطية تكاليف العملية والعلاج والمراجعة في ذلك المركز.. وذكر أنه بحث عن مصدر يغطي تكاليف العملية، ولا زال ينتظر أهل الخير في هذه البلاد الطاهرة لعلّ وعسى أن يكتب الله العلاج على أيديهم، ويحيوا -بإذن الله- نفسًا تدهورت حالتها، وأصبحت في وضع مأساوي، لا يستطيع تحمّله الجبال الراسية.