ترى مصممة الأزياء هلا عمر أن جلابيات هذا العام تتسم بالحشمة والألوان الأوروبية، وأصبحت محط أنظار الفتيات الآن من كل الأعمار، بعدما كانت مقتصرة على النساء الكبيرات في السن، نظرًا لكونها فضفاضة، وتقول إن تصاميمها للجلابيات تتناسب مع الشابات بشكل أكبر، كما تحرص على أن تدمج حشمة الجلابية، ونعومة الفستان في قطعة واحدة. وأشارت هلا إلى أن تصاميمها مختلفة، وتناسب جميع الأذواق، بالإضافة إلى تنوعها، وبعضها يميل تقريبًا إلى شكل وتصميم الفستان العادي، والبعض يحمل الطابع الروماني، وبعضها طابع الجلابية المغربية والعربية أو حتى الشرقية الفلكلورية. وأضافت بأن التصميم بقطعة واحدة أو قطعتين أو ثلاث قطع يمنح المرأة خيارات مختلفة للبس الجلابية، وبعدة موديلات تناسب وترضي ذوقها. وتهوى هلا استخدام قماش الشيفون، والحرير (الساتان) قائلة بأنهما يتميّزان بالنعومة، وسهولة احتكاكهما بالجسم، ولمعانهما، وتعدد ألوانهما، والقطيفة فهو قماش يعطي فخامة للقطعة، ويتماشى مع التراث، الدانتيل، والشانتون ليعطي جمالاً، وفخامة، واسترتش الجرسيه فيه انسيابية في التصميم، وسهولة في التنفيذ، ومرغوب من قِبل الزبائن، والقطن وغيره. وأوضحت بأن الأقمشة والخامات، هي التي تلعب الدور الأول والأقوى في إبراز القطع المختلفة، وأهم ما في الأمر هو انتقاء الخامات الجيدة التي تحتفظ برونقها وجمالها أطول فترة ممكنة. وتشمل تصاميم هلا القطع البدوية المحببة إلى نفسها بجميع أشكالها من الخلاخيل، الأحزمة العريضة، واستخدام الجلد في الأحزمة ليتماشى مع الموديلات التي تركز على تحديد الخصر العريضة، واستخدام الجلد في الأحزمة ليتماشى مع الموديلات التي تركز على تحديد الخصر، وجعل القامة ممشوقة. وتقوم هلا باستخدام عدة ألوان منها: تدرجات الأخضر، الأحمر، الذهبي، الزهري، الموف، النيلي، الأصفر، التركواز، الأورنج، التوتي، والأسود الذي يبقى رمز الفخامة والرقي في جميع المواسم والمناسبات.