ندى أيوب خريجة إدارة الأعمال، مصممة من نوع فريد. تحاكي في تصميماتها الشرق والغرب معا. دخلت هذا المجال منذ ما يقارب الخمس سنوات وبرعت فيه، ولكنها عشقت فنونه منذ ما يقارب ال22عاما، ففضلت التريث والإنتظار لتكتسب المزيد من خبرة التصميم، حتى كان لها ما أرادت. ندى لا تبحث عن الربح، كما تقول، بقدر ما تبحث عن التميز في تصميماتها، حيث صممت أكثر من 500قطعة، استطاعت أن توجد لنفسها من خلالها مكانا معتبرا بين المتميزات في هذا المجال. تقول ندى: منذ 22 عاما وأن أجيد هذا الفن خاصة والدتي كان لها مشغل وكانت تصمم الأزياء وعشت ذلك الجو منذ الصغر حتى أنني بدأت التصميم منذ أن كان عمري 12عاما، وكنت أصمم مع والدتي بعض التصميمات لملابس الأطفال وتقوم والدتي بتنفيذها ونقوم بتوزيعها على المصانع والمحلات، ولكن كانت تنقصني الجرأة للاستمرار في هذا المجال. ولفتت ندى إلى أن سوق المصممات السعوديات أصبح في انتعاش، منوهة بأن لكل مصممة ستايل خاص لها ولكن البعض منهن يدخل هذا المجال وليس لها أي خبرة وخلفية عنه، أو عن الخياطة ونوعية الأقمشة والقص، ولكنها لا تجيد غير التصميم، وهذا خطأ فالمصممة يجب أن تكون لديها خبرة ودراية بكل ما يتعلق بهذا الفن من ذوق في العمل وفهم بطريقة القص ونظافة القطعة التي نفذتها وطريقة اختيار نوعية القماش الجيد، وإلا ستواجهها مشاكل عدة ولن تستمر في هذا المجال لأنه ليس بتلك السهولة كما يتصور البعض. وعن المشاركة في البازارات التي تقام على مدار العام، أشارت أيوب إلى أنها لا تفضل ذلك، ليس فقط لغلاء كلفة إيجار المحلات ولكن من وجهة نظرها أن القطعة التي تعرض في تلك الأماكن تفقد قيمتها ويتم تناولها من سيدة لأخرى، وتفقد تلك القطعة إهتمام الزبونة لافتة بأن علاقتها بزبوناتها علاقة من نوع خاص فهي صداقة قبل أن تكون «بزنس». وعن أسلوبها في التصميم أوضحت أنها تسعى للتميز في تصميماتها بما يناسب مختلف الأذواق إبتداء من الفتاة ذات ال14ربيعا إلى السيدة التي تجاوزت ال60عام، كما تقوم بدمج الذوق الغربي مع الشرقي ليصبح التصميم خليط بين الشرق والغرب، بتراثه وحداثته. وبما يتناسب مع المناسبة والغرض من الثوب المطلوب، حيث تختلف عباءة السوق عن عباءة الخروج أو زيارات الأقارب، وكذلك ملابس الأفراح والمناسبات، فلكل تصميمه ولونه وخامات قماشه. وعن ضرورة إفتتاح أكاديمية لتعليم فن التصميم قالت ندى: من الضروري إفتتاح أكاديمية أو معهد لتدريب وتعليم هذا الفن، فسوق التصميم أصبح مطلوبا كثيرا هنا نظرا للإقبال الكبير على شراء الأزياء من فساتين وعباءات، فلو توفر المدربون المحترفون سيكون الوضع جيدا جدا، وستخرج الأكاديمية مئات المصممات اللواتي سينحرطن في هذا المجال ولا تضطر الفتاة للسفر ودراسة التصميم في الخارج. عرض أزياء وقالت: أنني بصدد التحضير لإقامة عرض أزياء لمختلف أنواع العباءات التي صممتها كعادتي في كل عام. وعن موضة هذا العام في العباءات لفتت ندى إلى أن اللون كما هو الأسود ولكن الإكسسوارات والخامات من اللون الأخضر والفيروزي والموف والنيلي والتركواز، والإقبال كبير على ذلك من قبل الفتيات والسيدات.