استشهد رجل أمن وأصيب آخر من قوات حرس الحدود بمنطقة جازان بطلقات نارية أثناء تبادل إطلاق النار مع أحد المهربين من الجنسية اليمنية مساء أمس الأول. وكان الجنديان محمد بن فرحان القحطاني، وماجد العنزي من أفراد قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان بمركز حطاب التابع لقطاع الداير، يشاركان في مطاردة أحد المهربين، حيث تم تبادل إطلاق النار واستشهد على إثره جندي أول محمد القحطاني، فيما أصيب العنزي في ساقه، وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد المركزي وأجريت له عملية جراحية، وتم القبض على المهربين وعلى الممنوعات التي بحوزتهم. وكان وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله السويد قد أدى صلاة الميت نيابة عن أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على الشهيد في جامع الملك فهد، فيما استقبلت قيادة حرس الحدود أسرة الشهيد في قصر الضيافة لقيادة حرس الحدود وكان في استقبالهم اللواء عبدالعزيز الصبحي وعدد من ضباط وأفراد القيادة وتقديم واجب العزاء لهم. ومن جانبه أكد والد المتوفي فرحان عبدالله القحطاني، والذي قدم من منطقة عسير مع إخوانه وأقاربه لحضور جنازة ولدهم الشهيد، أن ولده توفي أثناء مهمته الوطنية، وهو عمل نفتخر به أن يستشهد ولدنا وهو يدافع عن وطنه. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد أنه يثمن جهود رجال الأمن بشكل عام وحرس الحدود بشكل خاص لدفاعهم عن أرض الوطن ومكتسباته وأبنائه من هؤلاء المهربين، وأن ما حدث من تبادل لإطلاق النار واستشهاد احد أفراد حرس الحدود وإصابة آخر إنما يزيدهم فخرا وشرفا ووساما على صدورهم، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويشفي المصاب، كما نقل تعازي أمير المنطقة لذوي الشهيد.