حُسمت انتخابات المجالس البلدية بالمدينةالمنورة بأصوات 4 آلاف ناخب في الدوائر السبع، فيما عزف عن التصويت أكثر من 25 ألف مواطن من إجمالي 29 ألف صوت مقيدة في سجلات الناخبين في الدورة الأولى والثانية وتتجه الأنظار الآن بعد معرفة نصف أعضاء المجلس البلدي المرشحين إلى النصف الآخر من المعينين . وغطى ضعف الإقبال على انتخابات المدينةالمنورة على مشاكل التجهيزات والاستعدادات للاقتراع، كما ساهم قياديو المراكز الانتخابية في التغطية على بقية الأخطاء ومحاولة إيجاد حلول لها . من جهته قال عضو مجلس المدينة المنتخب والحاصل على أعلي عدد من أصوات في انتخابات المدينة داخل الأحمدي «للمدينة» أمس، «لقد حملني الناخبون الذين اختاروني أمانة عظيمة بثقتهم الكبيرة التي منحوني إياها كما اعتبرها وساما فخر واعتزاز لي، وادعو الله ان أكون عند حسن ظنهم بي. وأضاف الأحمدي أن شرف خدمة طيبة الطيبة يتمناها كل قادر على ذلك، ولقد سعيت للبحث عن هذه الفرصة لخدمة مدينة المصطفى وأهلها الكرام، معربا عن شكره وتقديره لكل من دعمه وسانده، مؤكداً انه سيكون صوتا لكل من وضع ثقته فيه. وأشار الأحمدي أمامنا أربع سنوات سنبذل خلالها كل جهد ولن نتأخر عن اتخاذ ومتابعة أي قرار يخدم هذه المدينة الطاهرة بتعاون جميع زملائي في المجلس. من جهته قال د. طه بن محمد قاسم عالم عضو المجلس البلدي الفائز في دائرة الحرم يوم جميل توجه فيه أبناء الوطن لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية وهم يطمحون لخدمات مثلى ومرشح يستطيع من خلال تجاربه وخبراته تحقيق أمانيهم من أجل مدينتهم وقريتهم فمنذ ساعات الصباح الباكر كان المركز الانتخابي للدائرة الأولى (الحرم) بالمدينةالمنورة على أتم الاستعداد لاستقبال الناخبين وتميز هذا المركز بالتنظيم الجيد والسلاسة، وتوفير كافة الإمكانيات سواء البشرية أو الفنية وكان الجميع في خدمة الناخب والمرشح مما يعطي انطباعا جيدا للجميع من حيث الشفافية والوضوح ونزاهة الانتخابات . واضاف تشرفت بترشيح نفسي في أطهر البقاع في مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام في أهم دائرة (الحرم) وتحقق لي هذا الشرف والذي يتمناه كل شخص قادر على خدمة طيبة الطيبة وأهلها الأفاضل وشرفني إخواني وأحبابي وزملائي وأهل المدينةالمنورة بتمثيلهم لخدمة طيبة الطيبة من خلال المجلس البلدي، فهذا الأمر واجب على جميع ساكني هذه الأرض الطاهرة ،وأشكر جميع من رشحني وأدلى بصوته على هذه الثقة الغالية فهم الداعم الحقيقي بعد فضل الله عزوجل و أقول لهم إن الفوز الحقيقي في هذه الانتخابات هو تحقيق أهداف المجالس البلدية وتقديم كل ماهو أفضل .