«... وقالتَ لي.. إذ يجفوني وجهكِ.. تذبلُ فناجينُ القهوةِ، وتنكفئُ الدِلالْ.. يا سيدةً تصلُ النورَ بالنبعْ والوجدَ بالوجعْ والغربةَ بالتمني: أتسمحين بالموتِ على ضفافكْ..! يا امرأةً عتبها ولع وصمتها جزع.. ودعوتها امتثالٌ.. صِليني». بهذا المقطع من قصيدة «مخاطبات حواء» صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، الديوان العاشر والذي ضم (20) قصيدة متنوعة، للشاعرة والأكاديمية العراقية «د. بشرى البستاني» أستاذة الأدب والنقد في كلية الآداب بجامعة الموصل، المشاركة في تحرير مجلات وصحف عديدة وعضوة هيئة تحرير في مجلة الجامعة والمرأة والنبراس والحدباء وآداب الرافدين، وخبيرة استشارية في مجلتي آداب الرافدين، والتربية والعلم الأكاديميتين في جامعة الموصل، وعضوة في الاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العراقيين والعرب، وعضوة في نقابة الصحفيين ورابطة التدريسيين الجامعيين في العراق. والعشرة دواوين المطبوعة، للشاعرة والأكاديمية العراقية د. بشرى البستاني، هي: (ما بعد الحزن: بيروت 1973، الأغنية والسكين: بغداد 1976، أنا والأسوار: جامعة الموصل 1978، زهر الحدائق: بغداد 1984، أُقَبِّلُ كفَّ العراق: بغداد 1988، البحر يصطاد الضفاف: بغداد 2000، مكابدات الشجر: بغداد 2002، ما تركته الريح: دمشق 2003، أندلسيات لجروح العراق: بيروت 2009، ومخاطبات حواء: القاهرة 2010).