ونحن نعيش فعاليات مهرجان سوق عُكاظ، في عامه الخامس، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ترصد (المدينة)، أهم الكتب التي صدرت في المملكة، عن «سوق عُكاظ»: سوق عكاظ في التاريخ والأدب «سوق عكاظ في التاريخ والأدب» إصدار أعدته لجنة الآثار التاريخية بنادي الطائف الأدبي، لكل من: محمد المنصور الشقحاء، ومناحي ضاوي القثامي، قدمه الدكتور/ حمد الزيد (أول رئيس للنادي) تضمن ما كتبه المؤرخ محمد بن بليهد يرحمه الله عن موقع سوق عكاظ، وما ورد من الأقوال والأشعار حول تحديد موقعه... على أن (العبلاء) الباقية بهذا الاسم إلى اليوم تحدد عكاظًا من الجهة الجنوبية منه، وهي من عكاظ، ذاكرًا توجيهات الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله بأن يحقق الموقع ويحدد ميدانيًا، وهذا ما تم بمرافقة الأستاذ عبدالوهاب عزام، وابن بليهد...، كما تضمن الكتاب بحثًا للأستاذ حمد الجاسر يرحمه الله عن أقول المؤرخين وأسماء عدد من الأماكن في عكاظ، وبحوث أخرى عن الموضوع نفسه لكل من: عبدالعزيز بن مزروع الأزهري، وعبدالله بن خميس، وعبدالقدوس الأنصاري، وأحمد محمد جمال. وحروب عكاظ والقبائل المستوطنة به، والتي تكاد تتفق هذه الآراء على موقعه الذي عليه اليوم..، . سوق عكاظ.. عنقاء الجزيرة العربية «سوق عكاظ.. عنقاء الجزيرة العربية» كتاب وفرت له أمانة سوق عكاظ المادة العلمية وأشرفت على العمل الذي تولت شركة المحترف السعودي إعداده في ضوء الكتب والدراسات التي تناولت هذا الموضوع. و»سوق عكاظ.. عنقاء الجزيرة العربية»هو تعريف بسوق عُكاظ، التي أحياها العهد السعودي الميمون، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، وافتتحه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرّمة، سنة (1428ه)، ويلخص الكتاب قصة السوق قديمًا، منذ أن نشأت قبل الإسلام، حتى توقفها سنة (129) للهجرة، وقصتها حديثًا بعد أن أعيد اكتشاف وتحديد موقعها الجغرافي التاريخي في العهد السعودي، حيث تم إحياؤها بعد حوالى (1300) سنة، وعادت إلى مجدها وسابق عهدها. (عكاظ وحي الإبداع وتجليات الوعي) «عكاظ وحي الإبداع وتجليات الوعي» صدر عن النادي الأدبي بالطائف تزامنًا مع افتتاح مهرجان سوق عكاظ السياحي الثقافي الأول لعام 1428ه، للمؤلفين الدكتور/ عالي سرحان القرشي، والدكتور/ عاطف السيد بهجات، وقد قدم الكتاب الذي يقع في (97) صفحة التفسير والتأويل الثقافي لما كانت تقوم به عكاظ في الثقافة العربية ومحاولة تأمل سبب الالتفاف العربي حولها وما برز فيها من تطور للذهنية العربية وانتقال بحروبهم ونزعاتهم إلى رمز الكلمة واستثمارهم لطاقتها من خلال فصلين تناول الفصل الأول (عكاظ - تأويل الفعل واستجلاء الرمز) وفيه عرض البحث للأخبار التي تداولتها الثقافة العربية عن عكاظ ورؤية المتن اللغوي لتجليات كلمة (عكاظ) وما توحي به من دلالات في محاولة لتقديم رسالة عكاظ وتفسير لما كان من تجلٍ في تحولات الوعي الثقافي والحياتي للإنسان العربي، أما الفصل الثاني من الكتاب فحاول أن يستجلي الرمز الشعري لعكاظ في الشعر العربي وما أصبحت تمثله عكاظ من شعرية لدى ذلك الإنسان إلى الحد الذي أصبح الشاعر يلتف عليها ويصبغ بها كائناته الشعرية وحركتها. (دراسة لآثار موقع عكاظ): «دراسة لآثار موقع عكاظ» من ضمن إصدارات (دارة الملك عبدالعزيز)، للمؤلف الدكتور/ خليل بن إبراهيم المعيقل. ويعتبر هذا الكتاب وصفًا لموقع سوق عكاظ: أعظم أسواق العرب في الجاهلية، وقد كان مكانًا تلتقي فيه القبائل من مختلف أنحاء الجزيرة العربية للتجارة وعقد الندوات الأدبية، ويعد معلمًا أثريًا تاريخيًا يقع شرق منطقة الطائف، ويتكون من عدة جوانب، كالقصر الذي يعد أهم المعالم البارزة في الموقع، إضافة إلى الأسوار الحجرية المرتبطة بالقصر من ثلاث جهات، ومجموعة من التلال الأثرية الصغيرة المنتشرة، وكذا المقبرة والأسوار الحجرية القريبة من القصر. ويعد «دراسة لآثار موقع عكاظ» أحد الدراسات الأثرية التاريخية التي تجلي جانبًا من الجوانب الحضارية في الجزيرة العربية عمومًا والمملكة العربية السعودية خصوصًا. (سوق عكاظ الرمز والتاريخ): «سوق عكاظ الرمز والتاريخ» صدر عن النادي الأدبي بالطائف تزامنًا مع افتتاح مهرجان سوق عكاظ السياحي الثقافي الأول لعام 1428ه، للمؤلف مناحي ضاوي القثامي، والذي تناول في (سوق عكاظ الرمز والتاريخ) الواقع في (160) صفحة في (6) مباحث: موقع عكاظ، وتاريخه، ومجالاته، وعكاظ في صدر الإسلام، وعكاظ والشعر العربي، والمواضع المجاورة لعكاظ. (عُكاظ من ذاكرة التاريخ إلى بهجة الحياة): «سوق عُكاظ من ذاكرة التاريخ إلى بهجة الحياة»، للمؤلفة الدكتورة/ هند صالح با غفار. صدر عن إمارة منطقة مكةالمكرمة، وتضمن كثيرًا من الأشعار التي جاء فيها ذكر عُكاظ في الشعر الحديث، أمثال: شعر أحمد شوقي، وشعر حافظ إبراهيم، والشعراء السعوديين. بالإضافة إلى تضمن «سوق عُكاظ من ذاكرة التاريخ إلى بهجة الحياة» للمحات تاريخية عن شعراء المعلقات ونصوص المعلقات نفسها كاملة، والتعريف بأصحاب المعلقات وتاريخهم، إضافة إلى ما جاء على ألسنة شعراء العصر الحديث. كما ويتضمن الكتاب كذلك قصة المسعى الرسمي في إحياء السوق، وأسماء المسؤولين وأعضاء اللجان التي عملت في هذا الجهد، لتعود الحياة إلى عُكاظ، بعد (1299) عامًا هجريًا. (ديوان عكاظ): «ديوان عكاظ»، صدر عن النادي الأدبي بالطائف تزامنًا مع افتتاح مهرجان سوق عكاظ السياحي الثقافي الأول لعام 1428ه، لحماد بن حامد السالمي. وقد جاء ديوان عكاظ في (80) صفحة، تناول فيه السالمي سوق عكاظ التاريخي من جانب الشعر الذي قيل فيه حيث خصص الفصل الأول من الكتاب دراسة عن عكاظ المكان والمكانة، والفصل الثاني للقصائد فيما خصص الفصل الثالث عن الشوارد والمطبوعات. (سوق عُكاظ): «سوق عُكاظ»، مجموعة مقالات، للمؤلف محمد موسم المفرجي، جمعها في أمر النقاش الذي كان عن موقع السوق، واضعًا الخطوط العريضة للسجال الذي انتهى إلى تعيين موقع السوق التاريخي. وكان الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله، هو المبادر قبل أكثر من (35) عامًا، بالحث على تدقيق معرفة مكان السوق وإحيائه في موقعه التاريخي الصحيح. حيث يرى المؤلف «المفرجي» أن السوق حسب النص التاريخي يشير إلى موقع بين وادي نخلة والطائف، مستشهدًا في ذلك، بأرجوزة عيسى بن أحمد الرداعي، الذي وصف طريق الحج، من صنعاء إلى بيت الله الحرام، وفي الوصف ذكر مواقع منها: «أوقح، وكلاخ، وجلدان، وقُرّان، وشِرب، والمناقب». كذلك استشهد «المفرجي» بقول ياقوت الحموي صاحب معجم البلدان، وكتاب سعيد الأفغاني: «أسواق العرب»، والكميت بن زيد الأسدي، كما استشهد بقول الشيخ محمد بن بليهد الذي أمضى (14) سنة بين (1355و1369ه)، في البحث عن الموقع الصحيح. (عُكاظ الأثر المعروف سماعًا المجهول مكانًا): «عُكاظ الأثر المعروف سماعًا المجهول مكانًا»، للمؤلف عبدالله بن محمد الشايع، والكتاب في أربعة فهارس: محتويات الكتاب، والمصادر والمراجع، والأماكن، والخرائط والمناظر. ويُلمّح كاتبه في مدخل البحث، إلى أنه كتبه تحت وطأة اختلاف الرأي الذي بدا له في مقالات صحافية، عن موقع السوق، مخصصًا المؤلف هذا الكتاب للحسم لاختلاف الرأي الذي بدأ له في مقالات صحافية عن موقع سوق عكاظ. وقد انتهى إلى حدود السوق الجغرافية الآتية: من الجنوب (أكمة العبلاء)، ومن الغرب (صخور الأثيداء)، ومن الشمال والشمال الغربي: (وادي الأُخَيضِر وعين خلص)، ومن الشرق (الحُرَيرة)، مخصصًا المؤلف فصل كامل لقرية عُكاظ، وفصل آخر لمدينة الطائف القديمة.