اقتحمت الوجبات الدسمة المراكز الانتخابية في مكة ، حيث استمتع عدد من موظفي المراكز في مكة بالمفطحات والكوزي في ظل تضاؤل عدد الناخبين . وشهدت عدة مراكز انتخابية يوم امس انطلاقة التصويت ووضع القرعه من قبل المصوت لمرشحه وجهزت الكوادر البشرية والالية لاستقبال الناخبين للتصويت لأكثر من خمسة الاف وثلاثمائة مرشح في جميع مناطق المملكه العربيه السعوديه وهي العمليه الاقتراعيه الثانيه من نوعها . وشرعت المراكز الاتخابية في مكةالمكرمة كغيرها من المناطق في فتح ابوابها منذ ساعات الصباح الاولى وحتى الخامسة مساء الا انه في المقابل كان هناك ضآلة واضحة ومقروءة من وجودك بقرب المراكز الانتخابيا فضلا عن الدخول اليها وسؤال العاملين فيها من موظفين ورؤساء فكان عدد الناخبين ضيئلا جدا على امتداد ساعات نهار الخميس حتى انتهاء ساعات الاقتراع المحدده من جانب اصاب عدد من موظفي مراكز الاقتراع بمنطقة العزيزية بمكه الملل لضآلة اعداد الناخبين . واكدوا انهم كانوا يتوقعون حضورا نسبيا بخلاف مرحلة الانتخابات الاولية التي انطلقت قبل اشهر بزعم إن هذه هي المرحلة المفصلية لاختيار مرشحيهم الا انهم يؤكدون تفاجأهم من ضآلة الاعداد التي تقاطرت اليهم معيدين ذلك الى عدم وعي المواطن بثقافة الانتخابات وعدم ايمان البعض بجدوى ففضل الكثير العزوف عنها من ناحية عكسية وخلاف ماكان يرى بين اوساط المرشحين وناخبيهم واقامة الولائم والمفطحات لجلب اكثر اصوات خفية هذه الظاهرة وانتقلت الى موظفي مراكز الانتخابات البلدية في مكة حيث شوهد في عدة مراكز في منطقة العزيزية صحون المفطحات والكوزي والسليق في وجبة الغداء واستمرت الى وجبة العشاء رغم انتهاء فترة الاقتراع وبرر عدد من الموظفين هذه الطريقة وهم ضاحكون بأن خلو المراكز من الناخبين دعاهم الى التفكير في هذا وبمشاركة من الجميع دفعت القطة وحضرت الوجبة الدسمة. من جانب آخر بدت شوارع مكة كيوم اي خميس عادي خالية من الازدحامات وخاصة في الفترة الصباحية ولم ير اي نوع من تعطل حركة السير امام مراكز الانتخابات بل على العكس بدت خالية عدة مراكز انتخابية من السيارات ما عدا سيارات المرور العادية ككل يوم.