يوم جميل، وذكرى عطرة نفرح فيه بعزنا.. ونعيش بذكراه في فرح وسعادة دائمين، تحت راية التوحيد في ظل القيادة الرشيدة، فنتذكر رجالاً ساهموا بدمائهم وجهودهم في توحيد هذا الكيان الراقي، وأقول: إن الفرحة لا تكفي، ولكن علينا أن نعرف كيف نحافظ على هذا الكيان الشامخ (المملكة العربية السعودية)، الذي قام على راية التوحيد، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وخلفه أولاده الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد -رحمهم الله أجمعين- ساروا على نهجه، وها هو حامل لواء خدمة الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يُكمل المسيرة. إذًا علينا جميعًا واجبات، كلّما أحسنّا في أدائها كتبنا عمرًا مديدًا، ونهضة بيضاء لوطن مستقر ومتطور، فلنا عقول تُفكِّر ينبغي أن تتحرك، وطاقات ينبغي أن تُفعَّل وتُستغل لصالح الوطن، فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. وبهذه المناسبة أقول: أحبك يا وطني وأحب هلالك وأهيم بشمسك وبفي ظلالك أعشقك ربيعًا تزهو بجمالك وأتوق لبردك ولقيظ رمالك يا وطنا أغلى من روحي ومالي يا وطنا أحلى من كل عيالي أفديك بروحي ودمي يهدى لك حتى لا يطمع أحد بخيالك في يومك نرقص فرحًا بكمالك ونعيد الذكري فخرًا برجالك يا سعودي تسعد فالسعد دنا لك هذا بن سعود مسعد أجيالك يا ربي تحفظ وحدة أوطاني وتعين ملكنا في كل زماني