قتل أمريكي برصاص موظف أفغاني داخل مبنى ملحق بالسفارة الأمريكية في كابول تستخدمه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) مقرا لها، بحسب مسؤولين أمس. وأعلن متحدث باسم السفارة ان الهجوم على مجمع «فندق اريانا» مساء أمس الاول اسفر عن اصابة امريكي آخر بجروح وعن مقتل مطلق النار الافغاني. والحادث هو الأخير في سلسلة من أعمال عنف استهدفت مواقع آمنة في كابول بعد اغتيال الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني وهجوم استمر 19 ساعة ضد السفارة الأمريكية في مطلع هذا الشهر. وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية غافين ساندوول: «حصل تبادل لاطلاق النار في مبنى ملحق بالسفارة في كابول شارك فيه موظف أفغاني لقي حتفه وقتل امريكي واصيب آخر بجروح»، مضيفا أن الموظف الأفغاني هو من أطلق النار وانه «كان بمفرده». وقال مسؤول حكومي افغاني رفض الكشف عن هويته ان المجمع تستخدمه «سي آي ايه». ولجأ المتمردون في السابق إلى مهاجمين لهم علاقات داخل قوات الأمن الافغانية لشن هجمات في السابق. ويشتبه في أن الهجوم في مايو الذي أدى إلى مقتل ستة اشخاص في مستشفى عسكري في كابول تم بمساعدة من الداخل من قوات الامن الافغانية. وقال مسؤولون من قوة التحالف الدولية (ايساف) إن العديد من الهجمات التي تمت من خلال عناصر «مندسين» نفذها افغان يعانون بسبب خلافات شخصية او لأنهم يعانون من ضغوط ناجمة عن القتل.