يحظى سوق عكاظ بإقبال جماهيري يتزايد كل يوم، من جميع الفئات، وما يشد الانتباه ويبهج النفس، هو حضور زوار من جميع دول العالم، والذين يحضرون خصّيصًا لمشاهدة هذا التجمع الكبير الذي تمتلئ به جنبات سوق عكاظ التاريخي، حيث يطلعون ويشاهدون ويتعرّفون على التراث الأصيل، والثقافة، والأدب، والفن الجميل. «المدينة» رصدت حضورًا جميلًا لبعض الزوار الأجانب، حيث شاهدناهم وهم يتجولون في أرجاء سوق عكاظ، ويسألون عن تلك الأماكن وأسمائها وتاريخها، ويبدون إعجابهم بقوافل الخيول والإبل، وبالأعمال التمثيلية التي يتم تقديمها في «جادة سوق عكاظ»، كما عبّروا عن انبهارهم بالحِرف اليدوية التي يقوم بصناعتها أمام الجماهير العديد من الحِرفيات والحِرفيين. جنسيات مختلفة يشهدها سوق عكاظ يوميًا، من أمريكا، ومن فرنسا، ومن إسبانيا، بالإضافة إلى الضيوف من الأشقاء العرب، وجميعهم نجدهم يتجولون في أنحاء سوق عكاظ، وقد أعربوا عن إعجابهم ودهشتهم بما رأوه. «المدينة» سألت بعض هؤلاء الزوار والضيوف عن انطباعاتهم بما شاهدوه، فقالوا: «رأينا تراث وتاريخ المملكة ولكن بروح العصر الجديد.. شاهدنا الجِمال والخيول، وتلك الفنون الشعبية، والملابس التراثية والتاريخية، وفي جادة سوق عكاظ شاهدنا أيضًا التقنية وجديدها من خلال جناح العلوم والتقنية الذي تقدمه مدينة الملك عبدالعزيز، وشاهدنا النشر الإلكتروني، فهنا في سوق عكاظ اجتمع شمل الحضارة مع التاريخ، وهذا شيء جميل جدًا». وفود الزوار من الضيوف والأجانب توقفت كثيرًا عند «جادة سوق عكاظ»، والتقطوا الصور التذكارية مع الممثلين الذين يرتدون الأزياء التاريخية.