يرى الأمين العام المساعد بالجامعة العربية لشؤون فلسطين السفير محمد صبيح أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية استحقاق قانوني، مطلوب من جميع دول العالم القيام به وأن زخم الاعترافات المتزايدة باستمرار يظهر أن الدول في مختلف قارات العالم تدعم الحق الفلسطيني والمتمثل في حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وقال: إن التحرك الفلسطيني يحظى بدعم وتأييد عربي ويعكس أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية المحورية، وقد برز هذا التأييد والدعم العربي للتحرك الفلسطيني خلال اجتماع وزراء الخارجية، حيث حصل على موافقة بالإجماع وكذلك الحال داخل لجنة السلام العربية، وهذا يعطي إشارة واضحة بأن طلب الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين مطلب عربي يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني وحلمه الذي ناضل سنوات طويلة من أجله وهو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدًا أن التحرك الفلسطيني إلى الأممالمتحدة يتوافق مع ما سبق وتحدث عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأممالمتحدة حول حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأممالمتحدة في شهر سبتمبر 2011م. وقال: إننا كعرب نرحب ونحيي كل الدول التي اعترفت بفلسطين دولة مستقلة وكاملة السيادة، ونحن نرحب أيضًا بالدول التي رفعت مستوى تمثيل فلسطين، معتبرًا أن رفع التمثيل الدبلوماسي خطوة مهمة، ولا تستكمل إلا بالاعتراف الكامل بفلسطين دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية. وأضاف: من حق الشعب الفلسطيني كبقية دول العالم في تقرير مصيره وإقامة الدولة المستقلة وهذه ليست منة بل حق، واستحقاق تأخر كثيرا، والشعب الفلسطيني من أكثر شعوب العالم المؤهلة للاستقلال وهذا موجود في وثائق عصبة الأممالمتحدة، فهي وضعت الشعب الفلسطيني عام 1922 على المرتبة أ في الدول التي يجب أن تستقل فورًا، ومر على هذا التصنيف أكثر من 80 عامًا والشعب الفلسطيني محروم من هذا الحق.