قال الضَمِير المُتَكَلّم: أشرفُ كلَّ خميسٍ بنشرِ رسائل بعضِ القرّاءِ التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلالِ الجريدةِ وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: (1) (طالبات الماجستير بكلية التربية في تخصصي علم نفس، والإدارة التربوية بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة) أرسلن يَشْتَكِيْن: منذ ثمانية أشهر ونحن نطالب بشهاداتنا ووثائق تخرجنا؛ ولكن دون جَدوى؛ وذلك حتى (تاريخه الاثنين 19 مارس)، وبسبب هذا التأخير حُرمنا من الكثير من الوظائف؛ لقد صبرنا وحاولنا؛ ولكن لا نجد إلاَّ الوعود الوهمية!! وأقول: اعتماد الوثائق يحتاج لعِدة مَجالس علمية؛ ولكن ما أعرفه أنه بعد إقرار (بَدَل الجَلَسات) الذي يقبضه الأعضاء في مختلف المجالس؛ فلا مانع لديهم من تكرارها حتى لو عُقِدت منتصف الليل؛ أو كل يوم؛ فلا مبرر لهذا التأخير إلاَّ (البيروقراطية، والاستخفاف ب»هُمُوم وحقوق أولئك المسكينات»)؛ فمتى يُنْصَفْن؟! (2) (صوت من الليث) يستنجد: فمعلمات وطالبات (مدرسة الشواق الثانية الابتدائية والمتوسطة)؛ فالمبنى الرسمي تحت الصيانة؛ ولذا أُمِر الجميع بالدراسة في (مدرسة حطين الابتدائية «بنين») خلال الفترة الصباحية، على أن يكون المبنى بعد الظهر لمعلمي وطلاب الابتدائية!! وهُنَا الهُمُوم والمعاناة تتلبس المعلمات والطالبات بسبب عدم الاستقرار، وكذا الخوف من القدوم المفاجئ لمعلمي وموظفي الابتدائية حتى أن بعض المعلمات يُدَرّسْن بالحِجَاب، والمصيبة لو تأخر ولي أمر المعلمة، أو الطالبة؛ فأين المفرّ عند حضور رجال مَدرسة فترة الظهيرة؛ فمَن المسؤول؟! ولماذا لم تكن الصيانة في الإجازة الصيفية؟ ثم أين الحلول العملية والمنطقية؟! (3) (صوت من ينبع): في إطار تعيين الخريجين أكدت (وزارة الصحة) على توظيف (4000)؛ منهم على وظائف حكومية، و(6000) على ذمة القطاع الخاص! ولكن للفئة الثانية (هُمُوم) تكشفها أسئلة موجهة ل(الصحة): ما وضعنا مع هذا الخاص؟ وما مقدار راتبنا؟ وهل يماثل مَن هم على وظائف حكومية؟ وهل يسقط حَقُنَا في التوظيف الحكومي؟ فالقطاع الخاص ليس فيه أمان وظيفي! (الإجابات عند الصَّحة)!! (4) (ماهر عايد الجهني أيضًا من ينبع)، وجّه عدة مطالب للشؤون الصحية بالمدينة؛ منها: أن تُصْرَف تذاكر المرضى من (قطاع ينبع)؛ كما كان معمولاً به منذ سنوات، فاحتكار صَرفها من المدينة، ومع بُعد المسافة، تزداد هموم أولئك المرضى المساكين!! أيضًا المناشدة بعمل المراكز الصحية (16 ساعة)؛ لتخفيف الضغط على طوارئ المستشفى العام من طوابير المرضى، كما طالب بالاهتمام بالعوازل بين الرجال والنساء في طوارئ ذلك المستشفى احترامًا لخصوصية النساء، وأخيرًا يأمل زيادة عدد الممرضين والموظفين في المشفى الجديد حتى يواكب كثرة المرضى!! (5) (مواطن من المدينة) بعث مؤكدًا أن (مخطط الحديقة المركزية بجوار حَي القصواء)، تَمّ له (التّعْبِيد والسفلتة)؛ ولكن كان ذلك بصورة مخجلة؛ فمن يُقَدّر الله عليه المرور من هناك؛ ربما أعتقد أنه يسير على جبال أو صحراء قاحلة؛ فمتى تنتهي هموم المواطنين من سوء تنفيذ بعض المشاريع؟! شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير والضمائر متكلّمة.