قال د. مسفر بن عبدالله البشر رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر ظاهرة التكفيرالمدير التنفيذي لجائزة الامير نايف : إن التكفير واحدة من أخطر الظواهر التي عانت – ولا تزال تعاني – منها الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أنها أسهمت في إضعاف عرى الوحدة بين المسلمين، وتسببت في تمزيق المجتمعات الإسلامية وأثرت سلباً على صورة الإسلام والمسلمين في الرأي العالمي المعاصر. وأوضح أن التكفير مرحلة خطيرة تسبقها مراحل التفسيق والتبديع، والمنتسبون إلى هذا الفكر يركبون مركب الجهل والغوغائية التي تنشر الخوف، وتشيع الكراهية والبغضاء بين أفراد المجتمع المسلم، وتخلّ بأمن المسلمين وأمانهم واطمئنانهم، وتلقي بالمجتمع في مستنقع التخلف والانهيار الديني، والفكري، والتنموي، والحضاري.ولخطورة هذه الظاهرة بالمجتمعات المسلمة احتضنت المملكة العربية السعودية هذا المؤتمر العالمي الذي يرعاه ويدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبيان أسباب الظاهرة وآثارها على المجتمعات وسبل علاجها. واوضح انه استجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود شكلت اللجان المشرفة والمنظمة والعاملة بالمؤتمر ويتسنم منظومة تلك اللجان اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر ثم اللجنة التحضيرية التي تضم اللجنة العلمية، واللجنة الإعلامية، واللجنة التقنية، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة التنظيم، ولجنة المعرض. ودعا الله ان يبارك جهود راعيها وداعمها الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ويجعل أجر هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته معربا عن شكره للدكتور ساعد العرابي الحارثي رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر على توجيهاته ومتابعته الدائمة وكذلك الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة هذا الهدف النبيل.