على الرغم من مضي اليوم التاسع لفتح باب الترشيح في انتخابات مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة لايزال الاقبال من قبل رجال وسيدات الاعمال ضعيفاً ان لم يكن معدوماً واتضح العزوف الكبير منهم في المشاركة في هذه الانتخابات. وظهر جلياً العزوف وعدم القناعة الكاملة بالمشاركة في انتخابات هذه الدورة للمجلس المشهور بالصراعات على مدى السنوات الاربع الماضية فلم يتقدم على مدى الاعوام التسعة الماضية ومنذ فتح باب الترشيح لم يكسرسكون الانتخابات المثيرة للجدل سوى تسع طلبات ترشيح من اصل ثمانية آلاف منتسب في غرفة المدينةالمنورة، وحتى يوم أمس تم رفض أربعة مرشحين تقدموا بترشيح انفسهم لهذه الانتخابات لعدم توافر الشروط (حسب أحاديث تتداول في أروقة الغرفة ومقربة من الانتخابات) وهم بسام الميمني (عضو مجلس الادارة السابق في الدورة الماضية) وحسب ماتتداوله أروقة الغرفة ان الميمني لم يحصل على خطاب تمثيل من الشركة التي رشحته لتميلها في الانتخابات، وصالح نجار الذي تشير المصادر المطلعة الى ان طلبه رفض لعدم مطابقة الشروط، بالاضافة الى اثنين آخرين من المتقدمين لاتزال اللجنة المكلفة بمراقبة الانتخابات تنتظر إما استثناءهما من قبل وزير التجارة والصناعة أو رفض طلباتهما وهما رجل الاعمال محمد الجابري وسيدة أعمال (لم يفصح عن اسمها حتى الان) وتشير المصادر الى ان سبب الرفض سيكون عدم انطباق شرط الانتساب للغرفة على مدى السنوات الثلاث الماضية على هذين المرشحين. وكشفت معلومات ل «المدينة» ان الخمسة الآخرين الذين تقدموا للجنة لايزالون ينتظرون موافقة اللجنة على طلباتهم او رفضها والتي تشير المعلومات الى ان من بينهم سيدة الاعمال لبنى شيخ عن فئة التجار واربعة من الرجال وهم عبدالغني الانصاري، مجد المحمدي، خالد اسعد تقي، ووائل الاخضر (عضو مجلس ادارة سابق) وجميعهم من فئة التجار. «المدينة « تواجدت أمس في مقر اللجنة المشرفة على الانتخابات والذي بدا خاليًا الا من احد موظفي الغرفة لاستقبال الطلبات ورصدت الهدوء الذي يحيط بالمقر والذي لا يعكس بأي حال من الاحوال مكانة الغرفة التجارية في المدينةالمنورة واهمية الانتخابات في اعادة الوضع الى طبيعته في غرفة المدينةالمنورة والتي عانت طوال السنوات الاربع الماضية من الصراعات والخلافات بين أعضاء مجلس الادارة الأمر الذي أدى إلى تدهور اأوضاع الغرفة وشلّ نشاطاتها وبرامجها ومساهمتها في التنمية الاقتصادية، ويشير اقتصاديون إلى أن هذا العزوف لايعكس المكانة الاقتصادية التي تلعبها منطقة المدينةالمنورة في الاقتصاد الوطني وحجم النشاط الاقتصادي في المنطقة. على ذات الصعيد اكدت مصادر خاصة ل»المدينة « ان نخبة من رجال الاعمال في المدينةالمنورة وكمبادرة شخصية منهم بدأت بحث شباب وشابات الاعمال بالمدينة للدخول في خوض غمار المنافسه على ادارة غرفة المدينة الا ان تلك المساعي لم تظهر نتائجها.