تعتزم جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارة للجزيرة العربية إقامة ندوة علمية كبرى بعنوان «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز» في النصف الأول من شهر ربيع الأول 1433ه. أوضح ذلك المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي مبينًا إن عقد الدورة يأتي من منطلق أهمية دراسة وإبراز تلك الجوانب من حياة الملك المؤسس رحمه الله خاصة لما عرف عن جلالته من شخصية فذة كان لها الكثير والكثير من الجوانب الإنسانية والاجتماعية والمواقف النبيلة مثل مواقفه تجاه قضايا العرب والمسلمين والجوانب الإنسانية التي تميز بها في معارك التوحيد والبناء ومحبة الخير ونشر العلم والمعرفة والتسامح مع ناصبوه العداء، باتخاذه مبدأ العفو عند المقدرة مما جعل تلك الجوانب الإنسانية والاجتماعية تساهم في تحويل خصومه إلى جلساء وأصدقاء مخلصين. مبينًا أن هذه الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مهمة بصفتها جزءًا في تاريخ المملكة العربية السعودية وامتدادًا لما تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي الكرسي - حفظه الله- في محاضرته في جامعة أم القرى في موضوع «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز» فقد ارتأى كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود بالتعاون مع قسم التاريخ بالجامعة عقد هذه الندوة العلمية المتخصصة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لإيضاح هذه الجوانب المهمة من حياة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من خلال دراسات وبحوث تثري هذا الموضوع وستعقد هذه الندوة في رحاب جامعة الملك سعود. ودعا الدكتور السبيعي الراغبين في المشاركة إرسال بحوثهم في موعد لا يتعدى نهاية شهر محرم 1433ه وذلك على إيميل الكرسي [email protected]