أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن لجنة الاستئناف التابعة له ستدرس اليوم الخميس في زيورخ الطلب الذي تقدم به القطري محمد بن همام ضد العقوبة الموقعة عليه بحرمانه إلى الأبد من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، لانتهاكه العديد من بنود لائحة القيم للفيفا. وأوقف ابن همام، الذي كان عضوًا باللجنة التنفيذية للفيفا، من قبل لجنة الأخلاق مؤقتًا عشية انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي في الأول من يونيو الماضي، إزاء شكوك حول قيامه بشراء أصوات تؤيده أمام منافسه الوحيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد. وبعد إعادة انتخاب بلاتر، درست لجنة الأخلاق القضية يومي 22 و23 تموز، وقررت حرمان الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي من ممارسة أي نشاط يتعلق بالساحرة المستديرة (إداري أو رياضي أو من أي طبيعة أخرى) على المستويين المحلي أو الدولي. وبدأ التحقيق في سلوك ابن همام خلال الحملة الانتخابية لرئاسة الفيفا، بعد بلاغ من السكرتير العام لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) الأمريكي تشوك بلازر، اتهمه فيه بمحاولة شراء أصوات لمصلحته بمساعدة من رئيس الكونكاكاف التريندادي جاك وارنر. وفي 20 يونيو الماضي، أعلن الفيفا أن جاك وارنر، الذي كان يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الفيفا وأوقف بشكل مؤقت، قد اعترف بالتهم المنسوبة إليه ليتم إنهاء كل القضايا المفتوحة ضده أمام لجنة الأخلاق. وفي إطار نفس التحقيقات عاقبت اللجنة كلًّا من ديبي مينجل وجيسون سلفستر من اتحاد الكاريبي بالإيقاف لمدة عام.