نفى وزير المالية اليوناني افانجيلوس فنيزيلوس وجود خلاف بين بلاده وبين الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي بشأن الاصلاحات، واعترف الوزير بأن بلاده لن تتمكن من تحقيق الخفض المستهدف لعجز الميزانية خلال العام الحالي، وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده اول امس الجمعة: «إن الركود أكبر مما توقع يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه خبراء الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذين يزورون أثينا لمراجعة مدى التزام الحكومة اليونانية بشروط القروض الدولية التي تحصل عليها إنهم قرروا مغادرة أثينا قبل الموعد المحدد مسبقًا «للسماح للسلطات اليونانية بإنجاز الأعمال الفنية وأمور أخرى تتعلق بميزانية 2012 والإصلاحات الهيكلية لتحسين النمو الاقتصادي» كان الخبراء الدوليون قد أنهوا محادثاتهم بشأن حزمة إجراءات التقشف الإضافية لليونان والمطلوب إقرارها قبل الموافقة على منح اليونان دفعة جديدة من حزمة القروض الدولية وموعدها غدًا.