عندما تتواجد مجموعة من الأسماء المميزة والتي تسهم في الحراك الإبداعي في المملكة في ندوة وليلة واحدة من ليالي برنامج أرامكو السعودية الثقافي 2011 ستكون بالتأكيد ليلة إبداعية ستبقى محفورة في ذاكرة الجمهور الكبير، وهذا الذي حصل مع الجمهور الذي حضر أمسية «ومضات إبداعية» قبل يومين، وأدارها محمد العباس وشارك فيها: جبير المليحان (رئيس النادي الأدبي في الشرقية السابق وصاحب موقع القصة العربية) ويوسف المحيميد (الفائز بجائزة أدبية في الجزائر عن روايته الحمام لا يطير في بريدة) والشاب محمد حسن علوان (صاحب رواية سقف الكفاية). كانت البداية مع الروائي الشاب محمد حسن علوان والذي تحدث عن تجربته في كتابة رواية «سقف الكفاية» عندما كتبها في عمر 21 وانتهى منها وهو في ال 23، وقال: كتبت الرواية بدافع شخصي ووجداني وقد اعتقدت أني أكتب الشعر وأحتاج إلى مساحة فقمت بالقراءة المتراكمة من روايات عربية وعالمية وكانت فكرة كتابة رواية «سقف الكفاية». ثم استمع الجمهور إلى تجربة يوسف المحميد والذي كانت بدايته مع الفن التشكيلي ثم الانتقال في الثمانينيات إلى كتابة الرواية، وقال المحيميد: العوائق الاجتماعية لا تسمح لنا بكتابة الرواية وكنت أكتب القصة القصيرة وكان أكبر طموح أن تشارك في أمسية أو تُنشر في إحدى الصحف ثم انتقلت إلى كتابة الشعر ثم كان الانتقال إلى كتابة الرواية.