قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خالص تعازيه في وفاة الأديب محمد صلاح الدين الدندراوي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الاثنين الماضي. وعبّر الأمير سلمان عن حزنه على رحيل الأديب صلاح الدين، مشيدًا بما قدمه الراحل من عطاءات خلال مسيرته مع الصحافة والإعلام والأدب. جاء ذلك في برقية بعثها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى أسرة الفقيد محمد صلاح الدين. كما تلقت الأسرة مساء أمس برقيات مماثلة من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف مستشار سمو النائب الثاني ومساعد وزير الداخلية، حيث عبّروا جميعهم عن خالص عزائهم في رحيل الأديب صلاح الدين. هذا وقد شهد يوم العزاء الأخير مساء أمس الأربعاء توافد أعداد كبيرة من شخصيات ومسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين من محبي الفقيد، وكان من حضور البارحة كل من: الشيخ عبدالرحمن فقيه، والشيخ عبداللطيف محمد العبداللطيف، والدكتور محمد أحمد صبيحي أمين عام منظمة إذاعات الدول الإسلامية، ورجل الأعمال عصام بصراوي، والإعلامي الدكتور هاشم عبده هاشم، والمحامي محمد العامودي، ومدير عام مؤسسة المدينة للصحافة والإعلام محمد ثفيد، وفايز صالح جمال. كما بعث مدير عام مكتب الأمير سلمان عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عساف ابو اثنين برقية عزاء لأسرة الراحل. وشهدت أيام العزاء خلال اليومين الماضيين توافد العديد من الشخصيات والمسؤولين والإعلاميين وتلاميذ الراحل صلاح الدين، وقد اشار الجميع إلى ما قدمه الفقيد من عطاءات كبيرة، ونوهوا بجهوده البارزة في المجال الصحفي بالمملكة، معتبرين رحيله بالخسارة الكبيرة، داعين المولى القديرأن يتغمّده بواسع رحمته.