استعاد الذهب بعض قوته في التعاملات الآسيوية أمس مدعومًا بمشتريات من متصيدي الصفقات، بعد أن هبطت الأسعار بأكثر من 2 بالمئة في الجلسة السابقة لكن صعود أسواق الأسهم، وانحسار المخاوف من ركود في الولاياتالمتحدة قد يقيدان مكاسب المعدن النفيس. ويشهد المعدن الأصفر طلبًا من مصنعي الحلي مع بقاء الأسعار دون أعلى مستوياتها على الإطلاق بينما من المتوقع أن تزيد الهند -وهي مستهلك رئيسي- مشترياتها قبل استئناف موسم الزواج في سبتمبر أيلول. وصعد سعر الذهب للمعاملات الفورية حوالى 9 دولارات إلى 1796.12 دولارًا للأوقية (الأونصة). وشهد الذهب تعاملات متقلبة الأسبوع الماضي عندما هوى بأكثر من 200 دولار للأوقية باتجاه مستوى 1700 دولار بعد أن سجل مستوى قياسيًّا مرتفعًا جديدًا عند 1911.46 دولارًا مع إقبال المستثمرين على شرائه كأداة استثمارية آمنة وسط أزمة ديون منطقة اليورو، وضعف الاقتصاد الأمريكي وتذبذب أسعار العملات.