أدت الكثافة الكبيرة للمعتمرين في ميقات يلملم في ليلة ختم القرآن أمس الأول إلى ارتفاع سعر الإحرام إلى 100 ريال. ويشهد ميقات يلملم كثافة عددية للمعتمرين منذ بداية رمضان إلا أنه في ليلتي 27 وختم القرآن يشهد اعدادًا غفيرة من المعتمرين القادمين من جنوب المملكة واليمن لقضاء ليلة ختم القرآن بجوار الحرم المكي الشريف، وابدى عدد من المعتمرين التقتهم «المدينة» استياءهم من وجود عمالة وافدة رفعت سعر الإحرام إلى 100 ريال. يقول محمد صبحي معتمر قادم من منطقة خميس مشيط: مررت بميقات يلملم لاقضي ليلة ختم القرآن بالحرم المكي الشريف وتفاجأت من وجود عمالة وافدة مخالفة تبيع الإحرام ب 100 ريال في ظل غياب الرقابة. اما ماجد حامد من اهالي منطقة يلملم قال: رفع السعر عادة الوافدون في المواسم مشيرا إلى أن بعضهم لديه عمل آخر واخرون يتفرغون لبيع الإحرامات في المواسم وارجع السبب في انتشارهم بكثرة امام ميقات يلملم لعدم وجود فرع للبلدية وقال: منطقة يلملم تفتقد لخدمات حكومية اخرى حيث لا يوجد بها مركز شرطة او دفاع مدني. وقال صابر مصطفى معتمر قادم من منطقة جازان: ميقات يلملم غير مهيئ امام القادمين من جنوب المملكة وخارجها فرغم كثافة المعتمرين الذين يمرون به خصوصا ليلة 29 من رمضان الا انهم يواجهون معاناة كبيرة في وجود مواقف لسياراتهم. كما ان دورات المياه صغيرة لا تتجاوز 10 حمامات تفتقد للنظافة مشيرا إلى أن بعض الإحرامات التي تباع مستعملة وقديمة.