دخل المعمول الذي تعده السيدات في المنازل بينبع في منافسة حادة مع معمول الشركات والمعامل المغلف، وقبل عدة ايام من عيد الفطر زادت طلبات الحصول على معمول المنازل من قبل الكثيرات من السيدات بسبب جودته وكونه طازجًا والطعم المميز الذي يخصه عن غيره وانتشرت مؤخرا في بعض الاحياء سيدات يقمن بإعداد المعمول وحلويات اخرى حسب الطلب وباسعار اقل من السوق ومحلات الحلويات وكن في الأصل يقمن بصنع الحلويات لتقديمها للجارات والاقارب وبعد الثناء عليها وزيادة الطلبات ظهرت فكرة الكسب الحلال من وراء هذا العمل وتزيد الطلبات في فترة الاعياد ومناسبات الاعراس ويتفاوت سعر الكيلو للمعمول من 35 ريالا الى 45 ريالا حسب نوع العجوة المستخدمة في المعمول، وفيما يخص الاصناف الاخرى مثل الغريبة والبتيفور وغيرها من الحلويات فهي قريبة من تسعيرة المعمول. وتصف أم سويلم: كنت أقوم بصنع الحلويات لأبنائي في المنزل وأقدمها بالطبع للضيوف عند زيارتهم لنا لكن أشارت عليَّ إحدى جاراتي بان أقوم ببيع الحلويات وهي تأتي لي بالزبائن وكنت مترددة وقلقة من عدم رضاء الأبناء في المنزل على هذا العمل، ولكن الحمد لله أقوم بهذا العمل لأكثر من خمس سنوات واكسب منه بالحلال ويساعدني احد أبنائي بإيصال الطلبات وأكافئه على عمله وما يجعل الطلب متزايدا على المعمول محبة الناس له كونه شهيًا وطازجًا وخاليًا من المواد الحافظة والمواد الكيميائية والمقادير التي أضعها يمكن لأي سيدة في المنزل ان تضعها وهي متوافرة في السوق من دقيق وزبدة وعجوة وغيرها ولكن الأهم هو كيفية خلق توازن بين المقادير هي الخلطة السرية في المعمول والحمد لله هناك طلبات على المعمول طوال العام خاصة في مواسم الأعراس والآن نحن مقبلون على العيد وهناك طلبات متزايدة يوميا واعتذرت عن كثير من الطلبات لعدم القدرة على تلبيتها وأحرص دائما على تلبية طلبات جاراتي والأقارب. وعن منافسة معمول المنازل بينبع فهناك العديد من السيدات في أحياء مختلفة يصنعن الحلويات بشكل جيد وبالطبع هناك منافسة بين معمول المنازل ومعمول الأسواق، الذي يصنع في معامل الحلويات والمعمول الجاهز من ناحية السعر والمكونات والطعم في المقدمة ولكل ذوقه.