قال أمين عام «تيار المستقبل» أحمد الحريري أن «حزب الله» باستثناء صراعه العسكري مع إسرائيل، لا يتصرف كمقاومة لتحرير الشعوب «المستعبدة»، بل هو امتداد للأنظمة الاستبدادية في المنطقة، مستخدما القضية الفلسطينية «كمطية لسحق الشعوب العربية». وأضاف في افطار لتيار المستقبل في الدامور جنوببيروت امس الاول ان تيار المستقبل لا يؤمن بالسلاح كوسيلة لفرض نهجه، بل بالنضال السياسي. ولن يتراجع عن ايمانه الراسخ بلبنان الحر السيد المستقل. من جهته اكد قائد القوات الدولية «يونيفيل» اللواء البرتو اسارتا في حفل افطار على شرف فعاليات لبنانية في مقر قيادة القوات الدولية في الناقورة «التزام اليونيفيل بتنفيذ ولايتها رغم التحديات التي حدثت مؤخرًا»، مشيرا الى الحوادث والاعتداءات التي استهدفتها، وقال: «إن نجاح اليونيفيل في تسليم المسؤوليات الامنية الى الجيش اللبناني في نهاية المطاف رهن بعملية سياسية تؤول الى حل المسائل الكامنة وراء الصراع». واشار الى ان اليونيفيل تشكل فرصة يجب استغلالها للتقدم في تحقيق الاهداف الاساسية للقرار الدولي 1701 لا سيما التوصل الى وقف كامل لاطلاق النار والى حل طويل الامد للصراع بين لبنان واسرائيل.