بدأ وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو مباحثاته في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء . وقالت مصادر تركية وسورية مواكبة للزيارة إن الاجتماع يضم وزير الخارجية السورية وليد المعلم وعددا محدودا من الجانب التركي الى جانب أوغلو . وكان أوغلو وصل الى دمشق في وقت سابق اليوم لاجراء مباحثات أسماها البعض مباحثات "الفرص الضيقة".وقال ناطق باسم السفارة التركية في دمشق ان أوغلو لديه اجتماع واحد مقرر مع الأسد "وكما بات معلنا، لديه رسالة يريد إيصالها إلى القيادة السورية". وأضاف "كما أنه سيسمع شرحا من القيادة السورية عن الأوضاع العامة في البلاد والموقف السوري بطبيعة الحال قبل ان يغادر في وقت لاحق اليوم بعد زيارة قصيرة يجري خلالها تبادل وجهات النظر في الأزمة الراهنة والعلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية" . كان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أعلن قبل أيام انه سيبعث برسالة حازمة إلى القيادة السورية ، مع الوزير أوغلو ، "لأن ما يجري في سورية ليس موضوعا خارجيا بل هو شأن تركي داخلي وان الحدود المشتركة تمتد إلى أكثر من 850 كيلومترا بين البلدين الجارين" وقد ردت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس الاسد، على الموقف التركي بالقول "إذا كان أوغلو آتيا حاملا رسالة حازمة، فإنه سيسمع في دمشق كلاما أكثر حزما" .