و“القبيلي” في “سكتم بكتم” يفضح واقعًا سيئًا لايزال قائمًا!

تميّزت الحلقة الثانية من مسلسل «سكتم بكتم» التي عُرضت يوم أمس الأول بعنوان «قبيلي»، بطرح مميز، وبأسلوب كوميدي، متناولةً قضية شائكةً طرحت ولاتزال قائمة في المجتمع.
ففكرة الحلقة أبرزت مدى الخط الدرامي الذي يسلكه القائمون على هذا المسلسل، مطّعمًا بوجوه معروفة بطابعها الفكاهي، كفايز المالكي وعلي المدفع، وعوض عبدالله، حيث تناولت الحلقة تقدّم «دحيم» الشاب الطموح والآخر «سليّم» الذي يسلك طرقًا غير مشروعة في أسلوب حياته، لخطبة أخت «مناحي» والذي بدوره رفض «دحيم» بحجة إنه غير قبيلي!.. أما «سليّم» سيء الأفعال فقبِل به زوجًا لأخته.. ويبحث «دحيم» وأبوه عن نسبٍ لأي قبيلة، حتى قام بدفع مبلغٍ من المال لشيخ قبيلة بأسلوب ساخر، ومبالغ به حتى أخرج صكًّا من المحكمة، وبعدها يبدأ «دحيم» وأبوه بالتعالي على أهل الحارة؛ مما جعله يطلب ود كل قبيلي بإكرامه بدلة قهوة بطريقة فكاهية محبّبة، لتصل الفكرة وهدفها إلى قلوب المشاهدين على طريقة فايز المالكي وأصدقائه المميزين.