أعرب عدد من المعتمرين عن سعادتهم بما وجدوه من خدمات متكاملة وتسهيلات ملحوظة منذ وصولهم إلى أرض المملكة وقالوا: إن الجهات المعنية لم تدخر جهدًا في تذليل العقبات أمامهم من أجل أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة. قال الحاج سلامة قطب مصري: إنه زار مكة معتمرًا أكثر من 19 مرة موضحًا أن مكة تشهد نموًا وتطورًا هائلًا سنويًا، خاصة على صعيد البنية التحتية والطرق والمباني والخدمات. وأشار إلى أن توسعة المسجد الحرام ستساهم وبشكل كبير في استيعاب أكبر قدر ممكن من الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم معربًا عن أمله في التنسيق بين سفارات الحجاج والمسؤولين لتنظيم جولات استطلاعية للمعتمرين للأماكن التراثية والتاريخية. أما الحاج نور الدين مريمي من المملكة المغربية قال: إنه يقوم بجولات استكشافية لأسواق مكة والمنطقة المركزية للتعرف على مكة وأهلها عن قرب مشيرًا إلى أن هذه تعد المرة الأولى التى يأتي فيها للعمرة رغم تطلعه إلى ذلك منذ فترة ليست بالقصيرة. ولفت إلى شعوره بقدسية المكان والزمان مشيرًا إلى أن هذا الشعور مبعث للراحة والاطمئنان لكل قاصدي البيت الحرام من الزوار والمعتمرين. ونوّه بالتطور الكبير الذي شهدته وما زالت تشهده مكة لراحة الحجاج والمعتمرين . أما الحاج مازن رياض عابد معتمر عراقي قال: إن هذه تعد المرة الاولى التي يؤدي فيها العمرة مشيرًا الى إعجابه بما رآه من تطور وازدهار. وأشار الى حرصه على التجول على الأقدام من أجل التسوق ومشاهدة النهضة العمرانية والتعرف على أصدقاء من مختلف الجنسيات داعيًا الى دعم مكة بشبكة طرق لتسهيل الاختناقات المرورية. وقال الحاج سردواري ولد زاد والحاج عبداللطيف ولد أخطر من جمهورية أفغانستان: إن هذه هي العمرة الثانية لهما حيث سبق وأن قاما بأداء مناسك العمرة قبل 5 سنوات ونوها بما لمساه من نهضة متميزة في المملكة في مختلف المجالات.