تجمعت عدد من الطالبات برفقة أولياء أمورهن أول أمس أمام مبنى القبول أمام بوابات جامعة الملك عبد العزيز معلنين تذمرهم من آلية التسجل التي كلفتهم - على حد قولهن - عدم القبول من الجامعة.. المدينة كانت بقلب الحدث والتقت مجموعة من الطالبات غير المقبولات لاستطلاع أسباب حرمانهم من الحصول على مقاعد جامعية. النسب المتدنية آمنة احمد قالت حضرت للجامعة منذ الصباح الباكر لإكمال عملية التسجيل ولكن كان رد الجامعة بأن نسب القبول لهذا العام قد توقفت عند 79% واخبرونا بعدم وجود أماكن لمن هم أصحاب النسب المتدنية، كما أضافت مريم علي قائلة: بعد مرور سنتين من الدراسة كانت النتيجة مذهلة فكما ترون نهاية جهدنا اختبار تحصيلي وقدرات ليتبخر من بعدهما الحلم الجامعي وتضيف قائلة: جميعنا يعلم ان القبول لم يتوقف لعدم وجود أماكن شاغرة كما يدعون ولكن الواسطة كانت حاضرة للجميع وقالت مريم خلف أكدت قبول صديقتها وهي تحمل نسبة أقل من ال 70% وترجع ذلك الى الواسطة التي تملكها وقالت لن أذكر اسمها لعلمى بما سيلحق بها من ضرر. ماذا قالت الأمهات ؟ مجموعة من الأمهات طالبن الجامعة بقبول النسب بحد أدنى 70% لتتاح الفرصة للجميع بالدراسة، و قالت نورا سلطان كل ما نريده بتجمعنا هو الحصول على فرص بالقبول لبناتنا وتضيف قائلة بعد مضي وقت طويل على وجودنا وزعت علينا إحدى الطالبات ورقة أخبرتنا بأنها قد حصلت عليها من مكتب مدير الجامعة حيث أخبرها أحد المسؤولين بأن كل ماعلينا هو كتابة مشكلتنا وأسمائنا بالإضافة إلى عناوين هواتفنا وإرفاقها بصورة المستندات المطلوبة بصحبة ولي امرنا الذي يتكفل بتسليمها إلى عمادة القبول على ان نحضر نحن الطالبات في اليوم التالي للمراجعة ،وختمت حديثها قائلة سنعود من جديد في الغد ولن يعوقنا عن ذلك شيء .