أكّدت تقارير صحفية أمس الجمعة أن ريمون دومينيك، المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي سيحصل على تعويض مليون يورو (مليون و430 الف دولار) من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد إقالته من منصبه عقب العروض المتواضعة لفريق الديوك في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا والأزمة الكبيرة التي نشبت بينه وبين اللاعبين في تلك البطولة وأدّت إلى انسحابهم من أحد التدريبات. ونقلت صحيفة «لو باريزيان» وتقارير إعلامية أخرى عن مصادر بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم القول: إن رئيس الاتحاد، نويل لو جريت وافق على التسوية مع دومينيك، بعيدًا عن ساحات القضاء. يتعين تصديق اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم على التسوية في اجتماعها يوم الرابع من آب/اغسطس المقبل. وهي عملية روتينية. كان دومينيك طلب تعويضًا 2.9 مليون يورو عبر محكمة للعمل بعد إقالته من منصبه، وتعاقد الاتحاد الفرنسي مع المدرب لوران بلان خلفًا لدومينيك الذي انتهى عقده بختام فعاليات كأس العالم 2010، كما أُقيل في أيلول/سبتمبر الماضي من اللجنة الفنية الاستشارية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، التي كان عضوًا بها منذ عام 1993.