كشفت دراسة قام بها مركز سمارت ليرن للدراسات الاقتصادية والسياحية على شريحة من ألف سائح لمهرجان «أبها يجمعنا» هذا العام أن المهرجان بات سمة من سمات السياحة في الخليج العربي. وأشارت الدراسة إلى ابتهاج زوّار منطقة عسير بالفعاليات والمهرجانات المتعدده مثل البرامج الدعوية، وبرامج الأسرة والطفل، ومدن الملاهي والترفيه المختلف، والتسوّق، والفرق الاستعراضية، والمعارض المتخصصة مثل معرض أرامكو السعودية، والفن التشكيلي، وعروض الضوء والصوت، والموروث الشعبي، والإنتاج المحلي من زراعي، أو أعمال الأسر المنتجة، والمنتزهات ذات الطابع الجاذب إلى توفر الخدمات، وحرص الجميع على خدمة السائح. أوضح ذلك باحث التسويق السياحي والمشرف على المركز خالد آل دغيم، والذي أضاف إن الدراسة استطلعت رأي أكثر من 75% من المسؤولين عن البرامج والفعاليات، والذين أبدوا رضاهم التام عن المشاركة ضمن برامج وفعاليات الصيف، وتوقّع عدد منهم أن يسجل المهرجان حضورًا مكثفًا خلال الفترة المقبلة نظرًا لزيادة عدد الفعاليات، ونجاح برامج الأسرة والطفل، وتميّز العروض التي يقدمها المهرجان. من جانب آخر أبدى مديرو كثيرمن منشآت القطاع الخاص سعادتهم بنجاح مشروع الشراكة في مجال التنمية السياحية بين القطاعين العام والخاص من خلال مهرجان «أبها يجمعنا» وتناميها بمرورالوقت. وأوضحوا أن مهرجان أبها أصبح المهرجان سمة من سمات السياحة في الخليج العربي، وملتقى اقتصاديًّا هامًّا على طريق الاقتصاد والتنمية، مشيرين أن فكرته بدأت عندما اتجهت الأنظار نحو منطقة عسير؛ لتأسيس أول لجنة للتنشيط السياحي مهمتها متابعة العمل السياحي، والاستفادة من المقوّمات السياحية التي تميّزت بها المنطقة، وتنظيم العلاقة بين الإدارات والمؤسسات الخدمية، وتنشيط دور القطاع الخاص بعد أن أصبحت السياحة ذات مفهوم شامل يقوم على أسس معينة أهمها المسكن، والغذاء، والترفيه، وهو ما عزّز التعاون، وحقق مكاسب لمس أثرها المجتمع المحلي.