طالب كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز بتزويد الفريق البحثي بالكرسي بقاعدة بيانات تتعلق بحصر السلوكيات الدخيلة على الشباب وتصنيفها ومدى انتشارها على مستوى مناطق المملكة على أن يعمل الكرسي على الاستفادة من هذه المعلومات لإعداد أدلة علمية إجرائية تساهم في تطوير أداء عضو الهيئة الميداني في التعامل مع تلك السلوكيات بطرق مناسبة وذلك خلال استقبال الدكتور نوح الشهري المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة لوفد من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوم أمس الاثنين في مقدمتهم رئيس الهيئة الدكتور سليمان الحبس والشيخ سليمان القرعاوي نائب مدير إدارة التوعية والإرشاد بالرئاسة والشيخ سعود العبيدي مساعد رئيس هيئة جدة، كما شارك في الاجتماع الدكتور فؤاد مرداد عضو فريق الكرسي والشيخ علي باطرفي رئيس قسم التوعية والتوجيه بهيئة جدة. وأوضح د.الشهري أن الاجتماع اشتمل على عدة محاور كان في مقدمتها سبق التعاون والتنسيق بين الكرسي والإدارة العامة للتوعية والإرشاد بالرئاسة ومن ذلك الاستفادة من مخرجات الأبحاث التي أقامها الكرسي وتحويلها إلى برامج علمية وإجراءات يتم تطبيقها في الميدان للتعامل مع المخالفات والسلوكيات السلبية لدى بعض الشباب.