بالتأكيد لن نختلف أن ما يثار من انتقالات وتعاقدات يندرج الكم الأكبر منه تحت بند (فبركات الصيف) وأعتقد أن الهجمة التي تطاولتها الفرق، بشكل أو بآخر تطابق النهج المفترض، فالأهلي أغلق ملف اللاعبين الأجانب ربما لأنه استوقف نجاحات عماد الحوسني وسيموس فيكتور، وغير ذلك لازالت الفرق الأخرى تراوح مكانها بين مفاوضات وترددات، وانتظار للمدربين، وربكة دون سبب، وأحيانا كثيرة (غشامة) وهو أمر لم تجدِ معه الأخطاء الكثيرة السابقة، فالاتحاد لايزال يفتح أذنيه للسماسرة، ولم يحدد خياراته، نعم هو يحتاج لمحور وصانع لعب، ولكنه لن يتردد في التعاقد مع مهاجم أو مدافع، وهنا مكمن الخطأ المعتاد، والهلال يراوح مكانه، (عين في الشحم وأخرى في اللحم) راغب ببقاء ويلهامسون، ويريد لاعبا أفضل منه، وينتظر المدرب، وقد يأتي الأخير ويرفض الخيارات التي صنعتها إدارة الفريق، على اعتبار أن أهل الدار أعرف بمتطلباتها.. والنصر (محلك سر) ولا يختلف الآخرون، الشباب لايزال يلاحق (سراب) شيكا بالا، ورضي التعاونيون والرائديون بالتبادلات الداخلية، ولم يعِ هجر والأنصار أن عجلة الدوري (مجنونة) وأن عليهما الاستقرار على لاعبين أجانب يعينونهما على (وعورة) الطريق في المسابقات، كونهما جديدين على التعاطي المتسارع للمنافسات، فيما (رقّع) القدساويون، والهم يتنامي في قلوبهم أن ينجح الوحداويون ويكون يوم غد الجمعة (أسود) عليهم، فيما لو كسب أبناء مكة قضيتهم أمام الاتحاد السعودي عن طريق نطق المحكمة الدولية بلوزان، أما الاتفاق فشغله الشاغل (المزايدة) في عقد الرهيب، ليستطيع التحرك (ماديا) في تعاقداته، أو اللجوء للورقة الساخنة (يحيى الشهري) لعرض عقده (تلويحا) للبيع، رغم تسويفهم أن الحديث في أمره (خط أحمر).. وأظنهم سيتنازلون عن هذه (الطقوس) متى طنّت إيقاعات الحاجة للسيولة، فيما اللافت أن سوق انتقال اللاعب المحلي راكد ذات (البرودة) التي عليها علاقة سعد الحارثي مع النصر والنصراويين، في توجه لا ينم عن أي احترافية، فالأهلي لايزال ينتظر أن يعتدل مزاج مالك معاذ، وكذا الحال مع الهلال، وعزيز (معلق) والدوخي (مطلّق) وآخر الإطلالات البهية أن يستعين الاتحاد بالنصراوي الرائدي إبراهيم شراحيلي، ودعونا نتعجب حتى حين! [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain