بالإشارة للحراك الرائع والمبارك الذي يقوده (أمير المدينةالمنورة) صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد -وفقه الله- لخدمة (طيبة الطيبة) وأهلها الطيبين (جيران) المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى صحبه رضوان الله عليهم.. شدني كثيرا المرئيات والفعاليات التي تقوم بها إمارة المنطقة ويسير على غرارها كل الجهات ذات العلاقة خاصة الجامعة الإسلامية التي لوت القلوب والأعناق لجميع المسلمين للاتجاه نحو (مؤتمراتها) ذات الصبغة الجادة والتي تقام على أرضها طوال العام ويتم وقتها دعوة خيرة العلماء وأصحاب الفكر والمجتهدين لطرح مخزونهم الديني والعلمي وبمتابعة وتحت رعاية أميرها الشاب الذي يعمل بكل جد وتفان لإنجاح كل الفعاليات ولن ننسى سمو النائب الثاني الذي يرعى سنويا جائزة السنة النبوية المشرفة وجهوده المباركة لإحياء السنة بكل ما أوتي من قدرة ووقت يعاونه في ذلك نخبة من أرباب العلم الشرعي جزاهم الله عن كل المسلمين خير الجزاء. كل هذه الفعاليات نتابعها طوال العام لتتوج في ختام الموسم بحوار الوثيقة التاريخية لأميرها الذي تحدث فيه عن كل ما يتمناه لمدينة هادي البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام فمن تابع (الحوار) وتمعن في (طياته) ليجد ان طموحات (ابن ماجد) أكبر بكثير مما يحدث ولقد لمست ذلك عن كثب حين استضافته لنا عندما قدمنا له مشروعا وطنيا يخدم الإنسان والمكان فقد كان كريما مهذبا محاورا متفهما لقيمة المشاريع التي تخدم الوطن والتي لا تطمح في المكاسب المالية على حساب مقدرات الوطن الإنسانية والمالية واننا إذ نشكره الآن كما شكرناه سابقا ولكن ليت الأمور كلها في يده لما توانى لحظة واحدة لإصلاح شأن المكان والإنسان لكن كلنا يعرف ان الأمور متشعبة ولها أكثر من طريق لو وجدت جميعها في إمارات المناطق لما تأخرت كل المشاريع التنموية التي تخدم الإنسان في كل مناطق المملكة العربية السعودية ونجد العذر كثيرا لأمراء المناطق الذين يحاولون كثيرا لكن هناك وزارات أخرى يعمل بعضها على التعطيل تحت أي عذر سواء كان مقبولا أو مبتكرا وللأسف الشديد ان حكومة خادم الحرمين الشريفين تسخر كل الصعاب وتصدر الميزانيات الضخمة لإسعاد الشعب ولا نعلم هي هواية التعطيل أو غواية التأخير؟ انها أسئلة محيرة للكبير قبل الصغير ونحن مثلنا مثل غيرنا نتساءل لماذا؟؟؟ ولكن هذا لا ولن يدفعنا لليأس من ان الله سيغير ويبدل كل من يسعى لتأخير عجلة التنمية ويوجد الثقوب في جنباتها ما دام (ابن ماجد) يتولى هو وإخوته أمراء المناطق إدارة شؤون البلاد والعباد لعلمنا بمدى حرصهم على الإنجاز كما نعلم علم اليقين انهم هم أيضاً يعانون من هذا التسويف والتأخير ناهيك عن الفساد الإداري الذي ابتلينا به اللهم جنب هذه البلاد المقدسة الفقر والجهل والمرض أيضاً أكان جسديا أو نفسيا أو أخلاقيا اللهم آمين يا رب العالمين. خاتمة: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (13) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain