فى استجابة سريعة لما نشرته "المدينة" سارعت محطة تعبئة الشعير بجدة بإعادة فتح أبوابها مرة أخرى أمام شاحنات تحميل الشعير، بعد إغلاقها لمدة استمرت أكثر من 6 أيام أدّت إلى حدوث تذمّر وتجمهر عدد كبير من أصحاب الشاحنات المنتظرين أمام البوابات. وعقب نشر"المدينة" للقضية - صدرت التوجيهات برفع طاقة انتاج المحطة اليومى بنسبة 90% ليصل عدد الشاحنات التي يتم تحميلها في اليوم الواحد إلى 400 شاحنة بعدما كان العد د لا يزيد عن 40 شاحنة في اليوم. وفي الطائف تفاقمت أزمة الشعير بمدينة عشيرة وقرية اللسنة مما أجبر الكثير من المواطنين على التوافد منذ ساعات الفجر الأولى للاصطفاف في طوابير طويلة في نقاط التوزيع للظفر بعدد 10 أكياس. وقال مصدر مسؤول بالوزارة إنه سيتم تخصص كميات إضافية من الشعير لكل منطقة حسب احتياجاتها وحسب معدل الاستهلاك في هذه المناطق بما يضمن التوزيع العادل للحصص. إلى ذلك لقي مواطن حتفه يوم أمس داخل كابينة سيارته، بمركز ثرب التابع لمحافظة مهد الذهب. ووفقًا لرواية شهود عيان كان المواطن ينتظر دوره في طابور على شاحنة شعيرلحصوله على خمسة أكياس فقط، وقد فارق الحياة بعد تعرّضه لأزمة قلبية حادّة أثناء الانتظار. وقال مصدر طبي إن المواطن حضر للمستشفى متوفى، وأُدخل الثلاجة، ومن ثم تم تسليمه لذويه؛ لدفنه، بعد التأكد من أن الوفاة طبيعية.